مركز التلقيح بجماعة أيير والهفوات التنظيمية

 

الكل يعلم، ويقدر المجهودات المبذولة للأطر الصحية، في المغرب والعالم ضد الفيروس كوفيد 19 الخفي الذي استنزف الطاقة والجهد البدني والنفسي لهؤلاء الجنود.

لكن هناك تحديات واكراهات، تساهم في انتشار هذا الوباء، ومن بين هذه التحديات سوء التنظيم عند المراكز الصحية التي تستقبل المقبلين على التلقيح، ومن بين هذه المراكز، المركز الصحي بمركز العكارطة جماعة أيير إقليم آسفي، الذي يستقبل يوميا كم هائل من الوافدين من الدواوير الجماعة.

هنا أغلبهم يأتون إلى المركز دون موعد محدد، ودون إشعار بوقت موعد اخذ الحقنة، ومنهم فئة تنتظر التلقيح منذ أيام وأسابيع دون استجابة لهم.

لا أحد يبالي بك ولا من يرشدك، هذا ما جاء على لسان أحدهم، عاد إلى بيته كان من المنتظرين لساعات تحت الشمس الحارقة طيلة الصباح.

كل هذه الفوضى، لم تحرك السلطات المحلية المسؤولة، والتي من اختصاصها تنظيم الوافدين بالشكل المطلوب، وتفادي الازدحام في الطوابير المصحة أو خارجها، أو على بابها الذي لم يعد يظهر بسبب الحشود.

لا يمكن ترك هذا العدد الهائل من المواطنين بهذا الشكل تحت الشمس الحارقة لساعات طويلة، دون مراعات ما يمكن أن ينتج عن ذلك من انتشار محتمل للفيروس.

هذا يجعلنا نطرح عدة أسئلة ومن بينها : من المسؤول عن هذه الفوضى؟ ومن الجهة المخول لها تنظيم الوافدين لتلقي التلقيح في المراكز الصحية المختصة كمركز الصحي بجماعة أيير؟ يسأل أحدهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق