معاناة موظفي بريد المغرب بمدينة بوجدور مع الساكنة
عرفت مدينة التحدي خلال الأيام الماضية إضراب غير معتاد قاده موظفي بريد المغرب وإلى أجل غير مسمى، ليطرح السؤال نفسه ما السبب وراء ذلك ومن المسؤول عنه؟
قام مراسل جريدة “صوت المواطن” بالتحدث مع موظف بريد المغرب بمدينة بوجدور حول تداعيات الإضراب الذي تشهده الوكالة، حيث أكد لنا هذا الأخير أنه رغم كافة المجهودات المبذولة لإرضاء الزبون منذ إشتغالهم بذاك المنصب يأتي يوم وتنسا كأنها لم تكن، ناهيك عن عدد الموظفين الذين لا يتجاوز عددهم أربعة أشخاص.
وقد دون مجموعة من الناشطين عبر مواقع التواصل الإجتماعي عن سوء الخدمة ورداءت التعامل المقدمة من طرف موظفي البنك، هي تدوينات مصدرها غير معروف هل هي شخصية أو من جهة معينة تهدف للمساس بكرامة وسمعة العاملين بالبريد، رغم أن مجموعة من المدونين لم يسبق لهم أن قاموا بعملية تحويل أموال بل عملهم يقتصر فقط على أخذ الطلبيات.
وقد أضاف كذلك أنه هو وطاقهم البريدي دائما ما يسعون في الدفاع عن حقوق الساكنة وتلبية جميع طلباتهم سواء المعلومات الإستشارية أو خدمات بنكية متعدد، لكن كان الرد من ساكنة التحدي غير متوقع حيث ذهبت كل تلك الجهود مهب الرياح بعد ما تقرر تنظيم وقفة إحتجاجية أمام المقر.
هي علامات إستفهام تطرح نفسها وبقوة من المسؤول عن هذه التدوينات وما الهدف منها؟ كيف لموظفين تهمهم مصلحة الساكنة أن يصفعون بهكذا اتهامات؟