منع مراسل “صوت المواطن” من الولوج لمباراة الرجاء هو أمر مرفوض

في قرار عبثي منع المراسل المصور “جلال سفيان”، مراسل جريدة “صوت المواطن ” من حضور تغطية مقابلة “الرجاء الرياضي” وضيفه “مولودية وجدة” برسم الجولة 21 من البطولة الإحترافية بدون أي سبب مقنع، و هو عندو حق الخوض في قضايا الشأن العام بكل حرية و أريحية ، كما انه وبموجب اعتماده من صوت المواطن واتحاد الصحفيين الرياضيين المغاربة، يتوفر على حق يمكنه الإستفادة من أي معلومة و طرحها للنقاش من جميع الجوانب بشكل كامل إلا إنه تعرض للتنمر من بعض الأشخاص من نادي الرجاء البيضاوي، واللي مخصهاش تكون كتصدر من مسؤولين يمثلون فريقا عريقا مثل الرجاء الرياضي.

دابا السؤال المطروح هو: “علاش تم المنع ديالو من الدخول بصفته ممتلا لجريدة صوت المواطن علما أنه تمت مراسلة النادي بوقت كاف من طرف اتحاد الصحفيين الرياضيين المغاربة برئاسة السيد عبد الهادي الناجي والكاتب العام السيد عادل الرحموني مشكورين؟ كلشي دخل إلا مراسل صوت المواطن وصوت العدالة، و “باك صاحبي كانت حاضرة بقوة” في عملية الولوج للملعب من طرف مسؤول تم التواصل معه من طرف إدارة جريدة صوت المواطن، والذي توارى عن الأنظار وطفى البورطابل ديالو بعد حضور السيد عادل الرحموني، واش هذا سلوك؟؟

ندين بشدة هدا التصرف، منقبلوهش، و ميمكنش تفرض الرقابة على الأdصوات الحرة، حنا ماشي “لحاسين الكابة” و “خالتنا مكايناش فلعرس”.

منطق ” الديب حلال و مسيرناتو حرام” و”باك صاحبي” هو اللي وقع مع “سفيان جلال” بأجندة مكنعرفوهاش وماباغينش نعرفوها ، هادشي بطبيعة الحال دون إغفال دور شركة التنظيم في إعطاء المعلومة و تعاملها مع الصحفيين واللي مدارش بالشكل اللي خاصو يدار بيه، خلي دوك الأزبال لي معمرا التيران و هو واقع يمثل الإرتجالية و غياب الرقابة في تسيير مركب يعد من أشهر الأماكن بالمغرب، ووجها للكرة المغربية من خلال تمثيليات قطبي البيضاء الرجاء و الوداد.
خليونا ساكنين.. و تعاملوا بمهنية عوض “لعب الدراري”. نتمنى وبكل احترام وتقدير أن تكون لدى النادي الشجاعة الأدبية للرد..