هل أنت من تصنع قدرك أم قدرك الذي يتحكم فيك ؟؟؟

هل أنت من تصنع قدرك أم قدرك الذي يتحكم فيك ؟؟؟
كلما قرأت وسألت وتعمقت في معني القضاء والقدر يتوه عقلي فأذهب وأعود إلي نفس النقطه…
إن كانت أقدارنا مكتوبه فلما العمل إذا؟؟؟؟

وهنا استوقفتي آيات الله ..
قال الله تعالى (لمن شاء منكم أن يتقدم أو يتأخر) وقال أيضا سبحانه وتعالي (إنا هديناه السبيل إما شاكراً أو كفورا)
فالله سبحانه وتعالي يمهد لك الطريق وأنت من تختار فالقدر هو أعمال العبد التي يفعلها في المستقبل وهي من اختياره هو إذا أنت من تصنع قدرك ولكن بعلم الله الازلي المسبق لها فالاقدار تتغير بافعال المخلوق وهنا يأتي الفرق الواضح بين القضاء والقدر فبينهما فرق كبير وليس معناهم واحد فالقدر هو الكيفيه أما القضاء فهو النتيجه والمآل….

إذا هل يعني علم الله الازلي بأفعالنا أننا مسيرون؟؟؟
ما وجدت إجابه لهذا السؤال إلا في سؤال الصديق أبا بكر لسيدنا رسول الله صلي الله عليه وسلم عندما قال له يارسول الله نعمل علي ما فرغ منه أم علي أمر مؤتنف قال صلي الله عليه وسلم علي أمر قد فرغ منه قلت ففيما العمل قال كل ميسر لما خلق له إذا أنت تختار طريقك والله من ييسر لك ذالك الطريق….

ويأكد لك ذالك حادثه عمر رضي الله عنه عندما امتنع عن دخول الشام وقد نزل بها الوباء فقال له أمين الأمه أبو عبيده ابن الجراح أفرارا من قدر الله ياعمر قال لو أن غيرك قالها ياأبا عبيده نفر من قدر الله إلي قدر الله…..
نفر من قدر الله إلي قدر الله..
#من_أنا

بواسطة
عائشه فوز محمد - مصر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق