ورزازات.. بنود تعجيزية تفاجئ التقنيين السينمائين بالمغرب
ماقدو فيل زادوه فيلة” بهذه العبارة استهل رئيس الغرفة المغربية للتقنيين السينمائين ومبدعي الافلام السيد المعطي قنديل بيانه الاستنكاري ضد ما سماه الغطرسة والاحتقار ضد التقني السينمائي في المغرب .
فبين مطرقة الازمة في ظل كورونا وسندان البنود التعجيزية التي تصدر من جهات مسؤولة عن القطاع، يضل التقني السينمائي يعيش متاهة الضياع والتشرد دون إعفاءات ضريبية او دعم مادي.
و بعد معاناته مع أزمة كورونا والتي شللت القطاع بشكل كامل، لم ترحم أنامل مسؤولي المجلس الاداري للمركز السينمائي في تنزيل قرارات صادمة الى ارض الواقع .
واسترسل الرئيس ومعه كل التقنيين في الاستنكار بعد تعديل غير منطقي طرأ على إجراءات الحصول على البطاقة المهنية في ظروف غامضة ودون سابق إنذار.
فبعد أن خصص المركز السينمائي مدة صلاحية البطاقة المهنية في خمس سنوات، تفاجئ الجميع ومن دون سابق إنذار كذلك بتقليص مدة الصلاحية الى سنة مع دفع مبلغ مالي بنسبة مائة بالمائة قدره 120 درهم ،بيد أن الحصول على البطاقة مجاني كما هو متعارف عليه دوليا .