أمستردام.. مغاربة في المهجر يطالبون بإنصافهم في وطنهم الأم

إستقبل السيد القنصل العام للمملكة المغربية بأمستردام مؤخرا أفراد من الجالية المغربية للإستماع إلى تظلماتهم، بشأن ما تعرضوا له من طرف شركة عقارية بالمحمدية صاحبها حاليا رهن الإعتقال الإحتياطي على خلفية قضايا أخرى .

ويتعلق الأمر بكل من السيدة “نادية شيبة” والسيدة” عايشة شيبة” والمعنيتان سبق لهما أن رفعتا شكاية إلى جناب السيد الوكيل العام للملك لدى محكمة الإستئناف بالدار البيضاء بتاريخ 11/06/2020 من أجل النظر في الملف عدد 5614/8206/2019، في مواجهة المسمى “إ.ع ” المتواجد حاليا رهن الإعتقال، بخصوص نزاع حول أرض تعود ملكيتها إلى المشتكيتين ويكتريها المشتكى به والكائنة بالكيلومتر 33 طريق أولاد عامر بالمنصورية من أجل تربية الخيول بمبلغ 4000 درهم شهريا والتي لم يتم دفعها مؤخرا حسب الشكاية.

بالإضافة إلى تأسيس مقر لودادية سكنية دون علم مالكتي الأرض بذلك ولم يقف الأمر عند ذلك حيث قامت زوجة المشتكى به السيدة” ن.ب” بتخصيص جزء من هذه الأرض بدون رخصة لوضع “فريكوات”بداخلها مواد لا علاقة لها بتربية الخيول كما ذكر بالشكاية، والتي تتوفر جريدة ” صوت المواطن ” على نسخة منها.

هذا وسبق أن صدر حكم قضائي ضد المشتكى به يقضي بالإفراغ، إلا أن المعني تماطل في تنفيذه من خلال الإدلاء بفواتير مشكوك في صحتها،تضيف الشكاية، مطالبا بتعويض قدره 4 ملايير سنتيم في الوقت الذي حدد تقرير الخبرة مبلغا مغايرا.

كما وضع كل من المهاجرين المغربيين الزوج و زوجته، ينوب عنهما بمقتضى وكالة السيد محمد حمدي، ينوب عنه الأستاذ مصطفى جناح، المحامي بهيئة الدار البيضاء، شكاية من أجل النصب وخيانة الأمانة والتصرف في مال مشترك بسوء نية وعدم تنفيد عقد والمشاركة فيها، ضد نفس المشتكى به السيد” إ.ع” رئيس الودادية السكنية، وذلك باعتبارهما منخرطين سبق وأن دفعا للودادية المذكورة مبلغ الإنخراط المقدر ب10000.00 درهم بالإضافة إلى الدفعات المالية المتعاقد بشأنها والبالغة 292000.00 درهم .

كما شملت الشكاية السيد “س.ز” بصفته أمين مال الودادية السكنية المعنية والسيد “م.ب”والسيد “ع.ق” وضد كل من تبث تورطه في إرتكابه للأفعال الإجرامية موضوع الشكاية .

هذا، ويطالب المشتكون بالإنصاف واسترجاع أرضهم وأموالهم لأنهم قرروا العودة إلى أرض الوطن للإستقرار رفقة أبنائهم.

بواسطة
أحمد أحمام - مراسل امستردام, هولندا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق