ابوظبي.. افتتاح المؤتمر الدولي السابع لنخيل التمر بمشاركة 475 باحث من 42 دولة

تحت رعاية الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الامارات، شهد  الشيخ نهيان مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، رئيس مجلس أمناء جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي ظهر يوم الاثنين 14 مارس 2022 حفل تكريم الفائزين بالجائزة في دورتها الرابعة عشرة، بمشاركة  الدكتور “شو دونيو” مدير عام منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) و مريم بنت محمد سعيد حارب المهيري وزيرة التغير المناخي والبيئة، و المهندس خالد الحنيفات وزير الزراعة بالمملكة الأردنية الهاشمية، و السيد محمد مرزوق القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي بجمهورية مصر العربية، و الدكتور أبو بكر عمر البشري، وزير الزراعة والغابات بجمهورية السودان، و رياض محمد يوسف عطاري، وزير الزراعة بدولة فلسطين، و  الدكتور محمد حسان، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي بالجمهورية العربية السورية، و حمد عبد الرزاق المريني، وزير الزراعة والثروة الحيوانية بدولة ليبيا، و المهندس لويس لحود، ممثل وزير الزراعة بالجمهورية اللبنانية، و هاشم بن سالم ممثل وزير الزراعة التونسي، و أحمد بن صالح عيادة الخمشي، ممثل وزير الزراعة والمياه والبيئة بالمملكة العربية السعودية، و الدكتور عبد العزيز محمد عبد الكريم، ممثل وزير الزراعة بمملكة البحرين. وكافة أعضاء مجلس الأمناء، والفائزين والمكرمين بالجائزة وحشد كبير من المختصين والمهتمين بزراعة النخيل وإنتاج التمور والابتكار الزراعي.

 حيث ألقى  الشيخ نهيان مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، رئيس مجلس أمناء الجائزة كلمة خلال حفل التكريم أشار فيها إلى تقديره العظيم لمؤسس الجائزة وراعيها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة “حفظه الله” وهو الذي يؤكد دائماً، على أهمية أن تكون دولة الإمارات، نموذجاً وقدوة، في الإسهام في كافة إنجازات التطور العلمي، لتعزيز التعاون والعمل المشترك، في كل ما يحقق تنمية وتطوير قطاع زراعة النخيل وإنتاج التمور، ضمن رؤية حكيمة، تمثل امتداداً طبيعياً، للقيم والمبادئ، التي وضعها مؤسس الدولة، المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.

 

كما توجه  الشيخ نهيان في كلمته بوافر الشكر، وعظيم التقدير والاحترام، إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، لدعمه القوي لهذه الجائزة، وذلك في إطار رؤيته الشاملة ، وحرصه القوي، على أن تكون دولة الإمارات دائماً، في المقدمة والطليعة، في التعاون والعمل المشترك، مع الجميع “إن سموه يؤكد لنا دائماً، أن جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، هي أداةً مهمة، تسهم في تحقيق الالتقاء والتعاون بين البشر، والعمل النافع والمهم، من أجل تحقيق الخير، والرخاء، للفرد، وللمجتمع”.

وشكر  في الكلمة الافتتاحية خلال حفل التكريم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة، وتقديره الكبير لسموه، على اهتمامه البالغ بهذه الجائزة، وحرصه على توفير كل سُبل النجاح لها، وعلى أن تكون، دائماً وبالفعل، أداةً للتفاعل المثمر، بين المختصين والمهتمين بالابتكار الزراعي، بالإضافة إلى دعمه القوي، لمبادرات الجائزة، بتنظيم سلسلة مهرجانات التمور العربية، في كل من الإمارات العربية المتحدة، جمهورية مصر العربية، جمهورية السودان، المملكة الأردنية الهاشمية، والجمهورية الإسلامية الموريتانية وغيرها… حيث لم يقتصر النجاح على تنظيم المهرجانات، بل تعداه إلى تأهيل مصانع التمور وإنشاء الثلاجات المبردة ووضع استراتيجيات لتطوير التمور في تلك البلدان، ونحن إذ نعتز غاية الاعتزاز، حيث كان لجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي الشرف والدور المرموق في ترجمة رؤية القيادة وفق أفضل الممارسات الدولية. بما يمثله ذلك، من أثر كبير في دعم التنمية المستدامة.

وأضاف أن احتفالنا اليوم، بتكريم الفائزين بالجائزة في دورتها الرابعة عشرة، إنما هو تأكيد قوي، على التزامنا الكامل، في جائزة خليفة، على المضي قدماً، في الأخذ بالاستراتيجيات وخطط العمل، التي تهدف إلى تحقيق التنمية الزراعية الشاملة، ورعاية الشجرة المباركة، ننطلق في ذلك، من إدراك كامل، بأهمية هذا المسعى، في تحقيق الأمن الغذائي، وتأكيد التنمية المستدامة، وتعزيز التسامح والتعايش والمحبة والسلام، بين الناس، إن جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، هي جائزة وطنية الانتماء، عربية الأداء، عالمية الإطار، وهي فرصة استثنائية لتحفيز الابتكار الزراعي، تسعى في كل أنشطتها وفعالياتها، إلى تحقيق الخير، والنماء، والاستقرار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق