الرباط.. استعراض آخر ترتيبات إقامة المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية بمقر الإيسيسكو

عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ورابطة العالم الإسلامي، والرابطة المحمدية للعلماء بالمملكة المغربية، اجتماعا لاستعراض آخر الترتيبات قبل البدء في أعمال إقامة المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، بمقر الإيسيسكو في الرباط، تحت الرعاية السامية للعاهل المغربي صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، والذي يأتي ضمن الاحتفاء بالرباط عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي 2022.

حضر الاجتماع، الذي انعقد بمقر الإيسيسكو في الرباط أمس الإثنين (30 مايو 2022)، الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والشيخ الدكتور محمـد بن عبد الكريم العيسى، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، والدكتور أحمد عبادي، الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء.

وفي مستهل الاجتماع جدد المجتمعون التعبير عن أجزل الشكر وأطيبه لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، على رعايته السامية ودعمه لاستضافة هذا المعلم الكبير، وتذليل شتى الصعاب أمام ذلك.

واطلعوا على التصميمات الهندسية الخاصة بالمعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، والتحضيرات الجارية لإقامة المعرض بمقر منظمة الإيسيسكو في الرباط، وناقشوا واتفقوا على الإجراءات التنظيمية لاحتضان هذا العمل الحضاري العالمي.

وقرر المجتمعون الحديث عن تفاصيل إقامة المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، في مؤتمر صحفي بمقر الإيسيسكو في الرباط، غدا الأربعاء (الأول من يونيو 2022)، يتحدث فيه الدكتور المالك والدكتور العيسى والدكتور عبادي، إيذانا ببدء أعمال إقامة المعرض، وإعلان موعد افتتاحه لاستقبال الجمهور.

يُذكر أن المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، الذي تحتضنه المدينة المنورة، يحظى باهتمام خاص ورعاية كريمة من المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، حفظه الله، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمـد بن سلمان، حفظه الله، ويعنى بتقديم رسالة الإسلام ممثلة في العدل والسلام والرحمة والتسامح والتعايش والاعتدال، اعتمادا على القرآن الكريم والسنة الشريفة والتاريخ الإسلامي المضيء، وهو مزود بأحدث التقنيات التي تجعل الزائر يعيش أبعاد السيرة النبوية والمشاهد والآثار التاريخية وكأنه في قلب الحدث.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق