الشيخ علوش: رؤيتنا مؤسساتية للنهوض بإفتاء عكّار وتحقيق مصالح المنطقة

إعتبر المرشح لمركز إفتاء عكّار الشيخ الدكتور ناجي علوش أنّ “الإفتاء مؤسسة دينية ترعى شؤون المسلمين وانطلاقًا من نهجنا وخبرتنا المؤسساتية، نجد أن النهوض بعكار يجب أن يقوم على المؤسسات التي ستسعى لبناء الانسان ولرعاية شؤون الناس، وهناك قرابة الـ 600 ألف مواطن يحتاجون إلى هذه الرعاية الشاملة”.

وخلال مؤتمر صحفي عقده في دارته في مشحا – عكار لشرح برنامجه للإفتاء قال الشيخ علوش:”إنّ برنامجنا يتضمّن إنشاء مستشفيات وجامعة ودور للأيتام والمعوَّقين ومقر للإفتاء في عكار يضم المؤسسات الدينية والوقفية وغيرها، وإننا قمنا الى الإفتاء كما نقوم إلى الصلاة والواجبات الدينية.

من منطلق الواجب الديني والشعور بالمسؤولية ونقوم إلى الإفتاء لننهض بهذه المنطقة العزيزة علينا”.

وشدد الشيخ علوش على أننا “ليس لدينا انتماء سياسي أو حزبي أو ديني، إنما نحب الجميع ونقدّر الجميع، ولدينا رؤية مؤسساتية وخطة نهضوية شاملة لعكار عموما وللمؤسسة الدينية خصوصا وحتى نتمكن من القيام بكشروع النهضة لا بد أن يكون هناك باب لتحقيق هذه الرؤية، وإننا بما نملك من علاقات خارجية وكوني في رابطة العالم الإسلامي؛ فإن هذه العلاقات ستمكّننا من النهوض بعكار التي تحتاج لنا جميعًا ولكي نكون إلى جانب إخواننا وأهلنا، فنحن مسؤولون عمن يحتاج إلى العلم ومن يحتاج إلى الطبابة والمريض الذي لم يتطبب، وسنسخّر ما نملك من علاقات خارجية من أجل النهوض بمنطقتنا ، وإننا نرى أن هناك تفاعلًا معنا ومع مشروعنا من الهيئة الناخبة، وهناك مؤيّدون لهذه النهضة التي تحتاجها عكار، وستكون عكار حاضرة على جميع الصعد في المؤسسات العربية والإسلامية، كما وندعو الجميع إلى دعم هذا المشروع لتأخذ هذه المنطقة دورها فعكار تمتلك الكفاءات والرجالات ونحتاج إلى تضافر جهود الجميع لتحقيق الغاية”.

وأكد الشيخ علوش أن “هدفنا وأولويتنا الإهتمام بجميع أفراد الجهاز الديني من أئمة وخطباء ومؤذنين وقائمين على المساجد ومدرسي ومدرّسات مادة التربية الإسلامية في المدارس الرسمية وستكون هناك مشاريع مخصصة للجهاز الديني أئمة وخطباء ومؤذنين وأيضا مدرسي ومدرسات التربية الدينية وسنتكفل بالضمان الإجتماعي لهم طبابة لهم ولعائلاتهم، بما يحفز حقوقهم ويحقق لهم رواتب كفيلة بقيامهم بمهامهم الأساسية في الدعوة إلى الله وتفعيل دور المساجد والتربية الإسلامية في المدارس الرسمية”.

ولفت الشيخ علوش إلى أنّ “ما دفعنا إلى الترشّح، الرؤية المؤسساتية وما نملك من علاقات خارجية، وسيكون الإفتاء على مسافة واحدة من الجميع وسيكون هناك عمل لجان ومؤسسات، وإني فخور بأعضاء الهيئة الناخبة الذين تلقّوا هذه الطروحات بإيجابية وقادمون على نهضة في عكّار نحتاجها جميعًا لنرتقي فوق كل المشاحنات، ويدنا ممدودة للجميع”.

وفي رسالة للإعلاميين في عكار دعا الشيخ علوش إلى التعاون لإظهار صورة عكار الحضارية بعيدًا عن المشاحنات وسيكون لنا في دار الإفتاء عمل قائم على اللجان والمؤسسات ضمن رؤيتنا المؤسساتية.

بواسطة
داني القاسم - لبنان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق