لماذا لا يلقي الأئمة “خطبة الجمعة” باللغة الأمازيغية أو الدارجة المغربية؟
يقصد ملايين المغاربة المساجد لأداء صلاة الجمعة، غير أن عددا منهم لا يستوعب مضمون الخطبة لأنها تلقى باللغة العربية الفصحى التي لا يفهمها من لم يحظ بنصيب من التعليم أو لأن لغته الأم هي الأمازيغية.
في بعض المناطق التي يسكنها الأمازيغ، خاصة في البوادي والمدن الصغيرة، يعمد بعض خطباء المساجد إلى تقديم ملخّص للخطبة باللغة الأمازيغية قبل اعتلاء المنبر، لكن الخطبة تلقى في غالبية المساجد باللغة العربية الفصحى دون شرحها باللغة التي يفهمها الناس.
في بلدان إسلامية أخرى، تلقى خطبة الجمعة باللغات الأصلية لهذه البلدان، فما هو السند الشرعي الذي جعل فقهاء المغرب يقررون جعل خطبة الجمعة باللغة العربية الفصحى وليس الأمازيغية أو العامية التي يفهمها العامة؟