إقليم خنيفرة.. مبدأ التناوب على المناصب السياسية بين الأخذ والرد، والقاعدة تزكي البقاء للأصلح

مع اقتراب موعد الانتخابات تزداد حدة التنافس، والأصل أن ذلك ينعكس على تكثيف الجهود الرامية لكسب التأييد في مناطق عديدة بإقليم خنيفرة، ولكن للأسف ومن خلال الإطلاع والتواصل الدائم الذي تجريه جريدة صوت المواطن مع كافة شرائح المجتمع، اتضح أن هناك شذوذا في العمل الانتخابي والدعائي من بعض المنتخبين ومن بعض مؤيديهم المتمثّل في التجريح والشتم و إطلاق الشائعات، ناهيكم عن استغلال هذه الجائحة من قبل بعض عديمي الضمير لقضاء مصالحهم.

و ارتباطا بنفس الموضوع وفي اتصال أجرته جريدة صوت المواطن مع أحد المواطنين ينتمي لنفس الإقليم صرح قائلا : “أن هناك حاجز سميك يفصل بين المواطن والمنتخبين، سببه انعدام تام للثقة، و من العيب بل والعار أن يستغل بعض المنتخبين هذه الجائحة من أجل استمالة الأصوات إليهم لقضاء مصالحهم الشخصية”، وبهذا نجد أن الكل مستاء من الأحوال التي آلت إليها الأوضاع بإقليم خنيفرة والثقة التي انعدمت في بعض المنتخبين السياسيين..

و من جهة أخرى فهناك أيضا البعض من الساكنة الذين يتطلعون  لمستقبل زاهرو أملهم في ذلك بعض المنتخبين الشباب الذين قد يبلون البلاء الحسن، خاصة و أن الثقة انعدمت في بعض المنتخبين الكبار الذين يتناوبون على المناص، همهم الوحيد قضاء مصالحهم الشخصية، فيما يعتبرون المواطن البسيط فقط وسيلة يستغلونها للوصول إلى تلك المناصب.

بواسطة
حمزة أو غنيم - إقليم خنيفرة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق