الملحقة الإدارية المسيرة بأنفا.. الإدارة بمفهومها الجديد في شخص القائد “كريم الخلداني”

عرف المجتمع المغربي عامة والبيضاوي خاصة تحولات اجتماعية وسياسية واقتصادية وثقافية وحقوقية. غير أن نظرة المواطن المغربي وإعطائه الأسبقية للحق على القانون بعيدا عن تعقيدات الإجراءات والمساطر القضائية ظلت راسخة، بحيث أن العديد من القضايا والمشاكل الكبرى تم البث فيها على مستوى “القايد” بسلاسة وأريحية، خصوصا عندما يتمتع “القايد” بأخلاق مهنية عالية و بسياسة الباب المفتوح مع المواطنين والمواطنات لتيسير سبل العيش والدفع بقاطرة التنمية إلى الأمام، وهو الأمر الذي نجحت فيه الدولة المغربية بعد أن أطلقت سياسة تشبيب الإدارة ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب، فهنيئا للمغاربة برجال سلطة على شاكلة القائد ” كريم الخلداني” والذي أظهر عن علو كعبه في:

– التقيد بالمبادئ التي جاء بها الدستور خصوصا فيما يتعلق بتقوية مؤسسات الدولة الحديثة المرتكزة على المشاركة والتعددية والحكامة الجيدة.
– الإلتزام بضمان ولوج المواطنات والمواطنين إلى خدمات ملحقته على أساس المساواة، ممارسا بذلك وظائفه وفق مبادئ احترام القانون والحياد والشفافية والنزاهة والمصلحة العامة.
– الإنخراط التام في تسريع وتيرة التنمية المحلية المستدامة داخل مجاله الترابي وفق مبادئ الحكامة الجيدة.
– التحلي بالإنضباط والحضور الدائم والفعالية في الأداء، وهذا أمر مشهود له به، بما يضمن الارتقاء بالإدارة الترابية لتلعب دورها كاملا في تنشيط الحركة الإقتصادية.

وقد نجح في القيام بكل هذا ضمن فريق متكامل من أعوان السلطة الذين يبذلون الغالي والنفيس في عز هذه الأزمة لينعم المواطن بمنسوب أكبر من الراحة والأمان.

بواسطة
لبنى بنخدير - الدار البيضاء

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق