الوضع السياسي بأغبالة نايت سخمان يطرح عدة تساؤلات

مما لا شك فيه أن عملية الاقتراع على الأبواب و أن الاستعدادات على قدم وساق في مدينة أغبالة تحظيرا للحملات الانتخابية السابقة لأوانها، و هذا ما يدفع أي مواطن غيور عن بلدته لطرح أكثر من تساؤل: هل من برامج سابقة لأوانها لاسترجاع ثقة المواطن في العمل السياسي؟ هل من برامج سابقة لأوانها للنهوض بالتنمية المحلية بأغبالة والنواحي؟ هل من برامج سابقة لأوانها لإدماج الشباب في سوق الشغل؟ هل من برامج سابقة لأوانها لتعويض الفلاح على الخسائر التي ألحقت بمنتجاته؟

لا يختلف إثنان على أن النجاعة السياسة غائبة عن بلدة أغبالة منذ زمن بعيد، بل وأن الأغلبية الساحقة لا تتقن إلا فن المعارضة وعرقلة المشاريع التنموية التي كانت ستعود بالنفع لسكان المدينة، لولا أناني ة هؤلاء السياسيون الأشباح، لذا يجب أولا العمل على استرجاع ثقة المواطن في الميدان السياسي، و أكيد أن ذلك لن يتأتى إلا بوضع اليد على الجرح، أي برسم خريطة طريق جديدة للنهوض بالتنمية المحلية بأغبالة و نواحيها.

ومن جهة أخرى، يمكن القول أن العمل السياسي بمنطقة أغبالة نجح إلى حد بعيد في إخضاع المواطن البسيط إلى لعبته، وجعله يكل و يمل بل و يقطع اليأس في ما يسمى بالسياسة وما يأتي منها .

وفي إتصال أجرته جريدة “صوت المواطن” مع )ع.و( من ساكنة أغبالة، أوضح أن “الوضع السياسي بالمنطقة أصبح وصمة عار في جبين كل مواطن وكل مسؤول غيور عن بلدته” وأكد أيضا أن ” الرجل المثقف قد يلعب دورا مهما في النهوض بالعمل السياسي، و بالتالي يجب الاعتماد عليه على الأقل كصلة وصل بين المواطن والرجل السياسي، ومن هذا المنبر أقول لهم أنه يجب الانفتاح وإعادة النظر في هذا الجانب”، وأضاف الشخص ذاته أن “المسؤولية الآن ملقاة على عاتق كل مواطن مهما كانت مكانته الإجتماعية لتحديد الشخص المناسب للمكان المناسب بعيدا عن العاطفة والفساد السياسي”.

بواسطة
محمد اولامين - أغبالة
المصدر
مراسل جريدة صوت المواطن

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق