إقليم صفرو … الأمن الوطني يعوض الدرك الملكي بإيموزار كندر

في إطار تخليد الذكرى 45 لانطلاق المسيرة الخضراء المظفرة، شهدت مدينة إيموزار كندر التابعة لإقليم صفرو مؤخرا، تدشين مفوضية جديدة للأمن بها، وذلك بحضور وفد رسمي يتكون من ممثلي السلطات المحلية و الأمنية و عدد من المصالح الخارجية.

ويأتي انطلاق العمل بهاته المصلحة الأمنية الأولى من نوعها بهاته المدينة، تدخل في إطار استراتيجية المديرية العامة للأمن الوطني الهادفة إلأى تقريب الخدمات للمواطنين و تسهيل ما موريتهم في الحصول على وثائق إدارية و حماية أمنهم و سلاماتهم
وممتلكاتهم العامة و الخاصة .

و تسعى مديرية الأمن الوطني التي يقودها بحنكة و مسؤولية عالية السيد عبداللطيف الحموشي، خلق بنيات ترابية جديدة تستجيب لاحتياجات وانتظارات المواطنين، مع مراعاة تزويدها بكافة الوسائل المادية واللوجيستيكية والموارد البشرية التي تضمن لها تحقيق الفعالية والنجاعة في توفير الأمن وحماية الممتلكات العامة والخاصة.

و تضم مفوضية الأمن بإيموزار كندر، مجموعة من المصالح الشرطية، كمصلحة إنجاز الوثائق الإدارية والشخصية من قبيل بطائق التعريف الوطنية الإلكترونية في جيلها الجديد وكذا شواهد السكنى، مع تقديم الخدمات المرتبطة بمعالجة الملفات ذات الصبغة القضائية، بالإضافة إلى الاستجابة لنداءات النجدة الصادرة عن المواطنين. وفق ما تقضيه البروتوكولات المهنية المعتمدة على الصعيد الوطني.

وقد روعي في تجهيز مقر المفوضية الجديدة للشرطة بإيموزار كندر احترام الخصوصيات المعمارية والثقافية والمناخية لمدينة إيموزار كندر، مع توفير فضاءات تستجيب للشروط الفضلى للاستقبال المرتفقين وتوجيههم وقضاء أغراضهم الإدارية، مع مراعاة تطبيق أقصى معايير الأمن والسلامة التي يجب توفرها في البنايات الأمنية الحساسة.

و قال السيد عبدالإله السعيد والي أمن فاس خلال تدخله بمناسبة تدشين هاته المؤسسة الأمنية الجديدة : ” إن المفوضية الجديدة للشرطة بإيموزار كندر ستساهم في تقريب خدمات الأمن من المواطنين وتقدم قيمة مضافة لمختلف المؤسسات والإدارات على مستوى المدينة” .

وأشار الى أن المفوضية شيدت وفق معايير أمنية حديثة وزودت بالموارد البشرية واللوجستيكية الضرورية لتأمين حسن سير جميع وحداتها ومصالحها.

وأضاف والي الأمن أن احداث المفوضية يندرج ضمن استراتيجية المديرية العامة للأمن الوطني الرامية الى مواكبة التوسع الحضري للتجمعات السكنية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق