اقليم خنيفرة.. من يكون الرئيس التجمعي الجديد امحمد اقبلي الذي سيُنتخب رئيسا لجماعة أجلموس؟

رفع خلال حملته الانتخابية السابقة سنة 2015 شعار ”التغيير”، وهو المبدأ نفسه الذي خاض على أساسه الانتخابات الجماعية 2021 الاخيرة، ومن المقرر والمحسوم انتخاب  الدكتور امحمد اقبلي، رئيسا لجماعة أجلموس التابعة لعمالة خنيفرة، عن حزب التجمع الوطني للأحرار.

وحصل الرئيس الجديد المرتقب لجماعة أجلموس، الذي سيخلف الرئيس السابق محمد بادو الذي ترأس ولايتين متتاليتين (حزب الاستقلال)،  قبل ظفره خلال الاستحقاقات التشريعية الأخيرة بالمركز الأول بالبرلمان ، على 23 عضوا يشكلون المجلس، من أصل 30 دائرة انتخابية خضعت للاقتراع بالنمط الفردي، فيما حصل منافسيه عن الحركة  الشعبية بدائرة اجلموس على ستة أعضاء، و عضو واحد عن حزب الاستقلال.

ولد السيد امحمد اقبلي بقبيلة ايت منصور ايت امعي بأجلموس بتاريخ 31/12/1970، وتابع دراسته الابتدائية والثانوية بنفس المنطقة وبخنيفرة، وبعدها توفق في الحصول على الباكالوريا في الاقتصاد سنة 1990 بثانوية مولاي اسماعيل بمكناس،  وبدأ بتولي مناصب مختلفة، إذ عيّن استاذا للتعليم العالي ، بعد حصوله على الدكتوراه في القانون الخاص والعلوم الجنائية  بجامعة بيربيكنان Perpignan)) الفرنسية ، وعلى شهادة الأهلية لمزاولة مهنة المحاماة بمعهد تكوين المحاماة بزنقة charreton  الشهيرة بباريس.

زاول  مهنة المحاماة بقصر فرساي بفرنسا ثم اشتغل كاستاذ زائر بعدة كليات بفرنسا منها ليون  ومعهد الاجرام بجامعة السربون الفرنسية de  criminologie de paris )   institut قبل عودته لارض الوطن وتوظيفه كاستاذ كرسي بجامعة مولاي اسماعيل بمكناس.

أمضى ابن أكلموس، مسيرة مهنية حافلة، متنقلا بين مناصب عدة منها ضابط سامي في صفوف القوات المسلحة الملكية بدرجة رائد  ( COMMANDANT) وعدة مناصب أخرى عسكرية، وهو الآن يشغل منصب أستاذ التعليم العالي ورئيس شعبة القانون الخاص بكلية  العلوم القانونية والسياسية بجامعة الحسن الاول  سطات ومدير مختبر البحث في الحكامة والتنمية المستدامة بنفس الجامعة ومدير ماستر العلوم الجنائية والتعاون الجنائي الدولي.

ولا زال الرئيس المرتقب السيد امحمد اقبلي، يزاول مهنته كمحامي مقبول لدى هيئة الدار البيضاء، ويرى المجتمع الأكلموسي أنه يتوفر على كاريزما سياسية محضة، خاصة بعد الوجه الذي ظهر به في الحملات الانتخابية الأخيرة، ومن خلال خطاباته التي استهدفت فئات عديدة من المجتمع  و التي حضيت باستحسان كبير.

ينظر الجميع الى الرئيس المرتقب على رأس المجلس الجماعي بأجلموس، على أنه يجمع بين كاريزما سياسية واجتماعية، تنضاف إلى جرأته الادارية وحنكته في التدبير، في الوقت الذي لم تظهر أي منافسة حقيقية  له على منصبه المرتقب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق