الإمارات تشارك بأكبر جناح في الملتقى الدولي للتمور بأرفود

بحضور وزيرة التغير المناخي والبيئة الإماراتية وسفير الدولة بالرباط وأمين عام جائزة خليفة

تستعد دولة الإمارات العربية المتحدة ممثلة بجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي للمشاركة بأكبر جناح دولي لمنتجي ومصنعي التمور في الملتقى الدولي للتمر بأرفود بدورته الحادية عشر، بصفة شريك رسمي للملتقى، والذي تنظمه جمعية الملتقى الدولي للتمر، تحت شعار “التدبير المندمج للموارد الطبيعية، من أجل استدامة وتكيف المنظومة الواحية”، وذلك برعاية صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، خلال الفترة من 27 إلى 30 أكتوبر الجاري، بمشاركة وفد إماراتي رفيع المستوى برئاسة مريم المهيري وزيرة التغير المناخي والبيئة، وحضور الأستاذ العسري سعيد الظاهري، سفير الإمارات العربية المتحدة لدى الرباط، والدكتور عبد الوهاب زايد، أمين عام جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي.

 

أكد ذلك أمين عام الجائزة وأضاف بأن هذه المشاركة هي الأكبر والأكثر تميزاً على مستوى المشاركات الماضية في الملتقى، لعدة أسباب حيث تشرفت الجائزة أن مثلت جناح الدولة وشاركت في هذا الملتقى منذ دورته الأولى عام 2010 وذلك بفضل توجيهات ودعم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير ديوان الرئاسة. إلا أن هذه الدورة تمثلت مشاركة دولة الإمارات بصفة شريك رسمي في الملتقى، حيث تحتضن الجائزة أكبر جناح في الملتقى لمزارعي ومنتجي ومصنعي التمور، فقد بلغ عدد الجهات المشاركة بهذا العام تحت مظلة جناح الإمارات من 26 جهة تمثل القطاع العام والقطاع الخاص والمجتمع المدني العاملين في زراعة النخيل وإنتاج التمور منهم عشر عارضين من دولة الامارات العربية المتحدة، وثمان عارضين من جمهورية مصر العربية، وثلاث عارضين من جمهورية السودان، وثلاث عارضين من المملكة الأردنية الهاشمية، وعارضين واحد من الجمهورية الإسلامية الموريتانية. ويتألف وفد الإمارات المشارك من الجهات التالية: جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، شركة أغذية ممثلة بـمصنع تمور(الفوعة)، جمعية أصدقاء النخلة، مصنع تمور خت، شركة نوادر للصناعات الغذائية، المركز الدولي للزراعة الملحية، الاتحاد النسائي، شركة تمور ليوا، وشركة تمور الإمارات، ومختبر العين للتقنية الحيوية النباتية والمشاتل، حيث شكلت المشاركة الإماراتية علامة فارقة في هذا الملتقى على مدى سنواته الإحدى عشر الماضية.

وأشار الدكتور عبد الوهاب زايد أمين عام الجائزة إلى أن دولة الامارات العربية المتحدة تولي اهماماً كبيراً بتنمية وتطوير قطاع نخيل التمر على المستوى العربي وتحرص على نقل المعرفة والخبرة الإماراتية في زراعة النخيل وإنتاج التمور تلبية لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، ودعم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة، ومتابعة  الشيخ نهيان مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، رئيس مجلس أمناء الجائزة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق