الدارالبيضاء..رغم تخفيف الإجراءات الإحترازية سيارات الأجرة الكبيرة لازالت تستمر في مضاعفة التسعيرة

عرفت تسعيرة سيارات الأجرة من الحجم الكبير بمدينة الدار البيضاء إرتفاعا صاروخيا منذ بداية الحجر الصحي إلى الآن رغم أن الوضع حاليا أصبح مختلفا بسبب تخفيف التدابير الاحترازية من طرف الحكومة المغربية عبر تمديد ساعات الإغلاق الليلي٫ وكذا عودة الحياة الطبيعية تدريجيا مع بلوغ حملة التلقيح الوطنية مراحل متقدمة.

وجاء على لسان شهود عيان ،أنه لازال يطالب أصحاب سيارات الأجرة الكبيرة بأداء ثمن مقعدين عوض مقعد٬ مقابل حملهم لخمس إلى ست ركاب بتسعيرة مضاعفة لكل واحد منهم٬ خلافا للقرارات الحكومية, التي توصي بتقليص عدد الركاب إلى 4 ركاب عوض 6 المعمول بها في الأيام العادية.

هذا وما يزيد غضب مستعملي هذه الوسيلة هو أن غالبية سائقي سيارات الأجرة التي تنقل المواطنين صوب وسط المدينة٫ لا يلتزمون أصحابها بالحمولة المعمول بها، و المحددة في 4 مقاعد لاغير، رغم الزيادة في تسعيرة الركوب حسب كل وجهة على حدة.
وتنتظر ساكنة العاصمة الاقتصادية على أحر من الجمر قرارات الحكومة الجديدة بخصوص قطاع النقل من أجل التخفيف من معاناتهم اليومية مع سيارات الأجرة الكبيرة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق