المغرب.. البرلمان الجديد من سيمارس المعارضة؟؟ امام رغبة الجميع المشاركة في الحكومة الجديدة
بعد المحادثات التي اعقبت المشاورات التي يجريها رئيس الحكومة المعين “عزيز اخنوش” لتشكيل الحكومة الجديد، عبرت جل الاحزاب المشاركة في حوار الاستوزار، عن رغبتها في الانضمام إلى التحالف الحكومي.
وكانت جل المؤشرات الى تلقها اخنوش من طرف نزار بركة وادريس لشكر، ومحند لعنصر والمحامي عبداللطيف وهبي تصب ايجابا في دعم الاغلبية وتفعيل المخطط التنموي الذي انجزه شكيب بنموسى، ما يطرح مشكلا ديمقراطيا داخل المؤسسة التشريعية التي من المفروض وجود معارضة قوية تخلق التوازن السياسي، وتقوم بدورها الرقابي، كما ينص على ذلك قانون المجلس، و الدستور المغربي.
يذكر أن حزب العدالة والتنمية اكد اصطفافه في المعارضة لحصوله على 13 مقعدا بالاضافة الى حزب نبيل بن عبدالله الذي سيؤدي ضريبة تحالفه مع حزب الوزير الاول السابق وسيتخندق في المعارضة، بعدما استفاد من التجارب السابقة في حكومة بن كيران وخلفه.
لذلك فالشارع المغربي يطرح سؤالا عريضا يستفهم من خلاله، عن من الذي سيمارس المعارضة؟ داخل البرلمان في ظل هرولة جميع زعماء الاحزاب الى الارتماء في حضن الحزب الفائز باكبر عدد من المقاعد في البرلمان.
