انتخاب مصطفى فوزي كاتبا جهويا للمنتدى الدولي للتعاون المغربي الافريقي بدرعة تافيلالت

انتخب مؤخرا السيد مصطفى فوزي، الذي يشغل منصب مدير وكالة تنمية مناطق الواحات بزاكورة،  كاتبا جهويا للمنتدى الدولي للتعاون المغربي الافريقي بجهة درعة تافيلالت، وذلك خلال انعقاد الجمع العام التأسيسي للمكتب الجهوي لهذا للمنتدى بمدينة ورزازات.

 واستهلت فقرات الاجتماع بآيات من الذكر الحكيم وترديد النشيد الوطني،  تلى ذلك كلمة اللجنة التحضيرية، وتقديم نبذة عن القانون الأساسي للمنتدى وأهدافه ومراميه ومناقشتها، وكذا توضيح خريطة الطريق الخاصة بالبرنامج المستقبلي للمنتدى بالجهة . 

ليتم بعدها انتخاب تشكيلة المكتب الجهوي للمنتدى، حيث تم انتخاب مدير وكالة تنمية مناطق الواحات بزاكورة السيد مصطفى فوزي كاتبا جهويا للمنتدى، ومونيا احدى كنائبة أولى للكاتب الجهوي، وعبد الرحيم أبوشيل كنائب ثاني، ورضوان الغزواني كنائب ثالث، وانتخاب عبد الكبير موكسي كأمين مال للمنتدى، وفاطمة الزهراء مرتجي نائبة له، في حين تم انتخاب رهام الحيان كمقررة للمنتدى، وناعيم محمد عبد الرحمان نائبا لها، في حين تم انتخاب كل من علي امزاورو، وناعيم محمد بن عبد الله، ومحمد اخويا، وإبراهيم ناسك، ومحمد علمي كمستشارين في المكتب الجهوي للمنتدى بدرعة تافيلالت.

 وتهدف هذه المنظمة بحسب القانون الأساسي لها، الى المساهمة الوطنية والمواطنة في التعريف بالقضية الوطنية ومشروعيتها وعدالتها، بكل الأشكال الفكرية والحضارية التي يتطلبها الواجب الوطني بدبلوماسية موازية، انطلاقا من مقترح الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية ، وعلى ضوء التفعيل الأمثل للجهوية المتقدمة بالأقاليم الجنوبية المغربية.

 ويروم المنتدى حسب بلاغ صحفي له، الى “تشجيع السياسة العامة للمملكة ومد الجسور مع اخواننا الافارقة والمساهمة في إشعاع الحضارة والثقافة المغربية في ربوع قارتنا الافريقية وعبر دول العالم”. 

واختتم الجمع العام التأسيسي للمكتب الجهوي للمنتدى الدولي للتعاون المغربي الافريقي بجهة درعة تافيلالت، برفع برقية ولاء واخلاص لمولانا أمير المؤمنين صاحب الجلالة والمهابة الملك محمد السادس نصره الله ، املين من الله ان يحفظ بلدنا وملكنا المبجل وجميع أفراد العائلة الملكية المصونة بسبع المثاني وجميع افراد الشعب المغربي من الوباء والبلاء وان يحقق النصر لبلادنا في جميع مبادراته ومساعيه الإيجابية تحت القيادة الحكيمة لملكنا الهمام.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق