خلال استقبالها من طرف رئيس مجلس النواب.. سفيرة كندا تشيد بالحس التضامني للمملكة المغربية

كتبت تدوينة في صفحة مجلس البرلمان “فايسبوك” حول استقبال السيد الحبيب المالكي رئيس مجلس النواب، يوم الثلاثاء فاتح شتنبر 2020 بمقر المجلس، السيدة Nell Stewart سفيرة كندا بالرباط، وذلك في إطار زيارة مجاملة بعد اعتمادها سفيرة جديدة بالمملكة.

وبالمناسبة، أكدت السيدة السفيرة على الأهمية التي توليها بلادها لعلاقاتها مع المملكة المغربية، مشيرة إلى أن البلدين تجمعهما العديد من القواسم المشتركة، وسجلت حرص البلدين المشترك على النهوض بأوضاع المرأة، وتنسيقهما على الصعيد الدولي في العديد من القضايا الراهنة، وتواجد عدد كبير من المواطنين الكنديين ذوي الأصول المغربية.

وأشادت السيدة Nell Stewart بتضامن المملكة المغربية مع البلدان الإفريقية لمواجهة وباء كورونا المستجد عبر تقديم مساعدات طبية، تنفيذا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وكذا وقوف المملكة إلى جانب لبنان على إثر الانفجار الذي وقع في العاصمة بيروت مؤخرا.

وكشفت السيدة السفيرة أن البرلمان الكندي أحدث مؤخرا مجموعة للصداقة البرلمانية بين البلدين، تضم ممثلين عن مختلف الأحزاب السياسية، مبرزة أهمية توطيد علاقات التعاون بين المؤسستين التشريعيتين بالبلدين.

من جهته، ثمن السيد رئيس مجلس النواب علاقات التعاون التي تجمع البلدين وشراكتهما الاستراتيجية، مشيدا بالموقف المتزن لكندا فيما يخص قضية الوحدة الترابية للمملكة، وشدد على أن البلدين يتقاسمان القيم ذاتها المرتبطة بالمساواة بين الجنسين وترسيخ الخيار الديمقراطي وتعزيز البناء المؤسساتي.

وفي هذا السياق، استعرض السيد الحبيب المالكي تطور المسار الدستوري والديمقراطي ببلادنا منذ الإستقلال والإصلاحات الكبيرة التي تمت مباشرتها بحكمة، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، والتي توجت بمصادقة الشعب المغربي على دستور 2011.

وأوضح في هذا الصدد، أن دستور المملكة أعطى صلاحيات كبيرة للبرلمان، وعكس مبدأ فصل السلط، وكرس المساواة بين الرجل والمرأة، وأحدث عددا من الهيئات التي تعنى بالحكامة الجيدة، بما يعكس تطلعات الشعب المغربي في بناء دولة ديمقراطية يسودها الحق والقانون في تناغم مع الهوية المغربية المتميزة.

وعلى الصعيد البرلماني، أعرب السيد رئيس مجلس النواب عن الإرادة القوية لتعزيز روابط التعاون بين المؤسستين التشريعيتين بالبلدين، وأضاف، الديبلوماسية البرلمانية تساهم في توطيد العلاقات مع الدول الصديقة، وكندا تعد شريكا متميزا للمملكة المغربية.

بواسطة
رشيد بنسعيد - وجدة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق