دولة قطر.. تشارك في المؤتمر الوزاري لدعم مخطط الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية

شاركت دولة قطر يوم الجمعة 15 يناير 2021، في المؤتمر الوزاري الذي نظمته الرباط وواشنطن لدعم مخطط الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية، عبر تقنية الإتصال المرئي عن بعد.

وشارك في المؤتمر 40 دولة، بينها 27 ممثلة على المستوى الوزاري، برئاسة كل من وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة،
وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج بالمملكة المغربية، ومساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى ديفيد شينكر.

ومثل دولة قطر في المؤتمر السيد سلطان بن سعد المريخي وزير الدولة للشؤون الخارجية، وعدد من كبار الوزراء والمسؤولين.

وقال المريخي، في كلمة خلال المؤتمر، “يسرني في البداية أن أتوجه بالشكر إلى المملكة المغربية الشقيقة على دعوة دولة قطر للمشاركة في هذا المؤتمر لدعم مخطط الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية”.

ولا شك أن مشاركة دولة قطر في هذا المؤتمر تأتي انطلاقاً من العلاقات الأخوية التاريخية الوطيدة بين دولة قطر والمملكة المغربية الشقيقة”.

وأضاف في هذا السياق، تجدد دولة قطر تأييدها للخطوة التي قامت بها المملكة المغربية الشقيقة بتاريخ 13 نوفمبر 2020 بتحركها لوضع حد لوضعية الإنسداد الناجمة عن عرقلة الحركة في معبر الكركرات.

وفي هذا الصدد نثمن الجهود المبذولة من قـِبل الأمم المتحدة من أجل التوصل إلى حل سياسي ودائم لهذا النزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية، بما يخدم مصلحة جميع دول المغرب العربي، ويكفل الأمن والإستقرار الإقليميين، وذلك في احترام تام لوحدة المغرب الترابية وسيادته على أراضيه”.

وبين وزير الدولة للشؤون الخارجية أن دولة قطر تجدد موقفها الثابت بضرورة احترام احكام القانون الدولي ولاسيما مبادئ السيادة والاستقلال السياسي والوحدة الترابية للدول وضرورة احترام مبدأ التسوية السلمية للنزاعات وحلها عبر الحوار.

وأكد بن سعد أن موقف دولة قطر ثابت في الوقوف مع المغرب الشقيق في قضاياه العادلة في كافة المحافل الدولية والإقليمية ويعتبر هذا انعكاساً لأواصر الأخوة والصداقة وعمقها والتضامن الفاعل الذي يجمع البلدين.

وفي نفس السياق، أضاف وزير الخارجية من هذا المنطلق نثمن مقترح المملكة المغربية الشقيقة المتعلق بالحكم الذاتي تحت السيادة المغربية والذي تدافع عنه منذ العام 2007 .

بواسطة
رشيد بنسعيد - وجدة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق