من خواطرى المثابرين في الحياه

الإنسان حياته دايما سارقاه وبيتوه منه ومن تفكيره احساس
لمن هم ذوي احتياجات خاصة. واستخدام هذه الكلمه القاسيه في نظرى.

*المثابرين*
*المثابرين في الحياه* هكذا أطلقت المسمى هذا!
منهم من خلق وولد باحتياج شب عليه..
منهم أهالينا و كبار السن
منهم من طرأت عليه الظروف فتغيرت حالته وعيشته
حياه المثابر صعبه جدا وخصوصا للي حصل لحياته من تغيير, لأن حسابات حياته قبل التغيير بتفضل جواه, ويتعامل بيها دايما مابتتغيرش, يتعايش بها محاولا أن يفهم من حوله أن بتكيفه بحياته لا علاقه لهم أو انه يؤثر بيها على الآخرين لأنه دائما يشعر بمن حوله ويراعى شعورهم حتى لو مدوا يد مساعده..

المشكله مش المثابر! للأسف المشكله من حوله وعدم ادراكهم عن كيفيه التعامل معاهم سواء جسديا أو معنويا
المثابر انسان له احساس وممكن عنده أوجاع واحتياجات معينه لراحته.
أقرب ناس له هم مفتاح لحياته لأنهم ممكن يكونوا عينيهم أو أيديهم أو رجله, وهم الراحه والأمان لهم بامدادهم بكل وسائل المساعده بالحب والعطاء لأنهم امانه بين أيديهم وليس بإمكان المثابر فى كتير من الأوقات عمل شئ إلا بهم.
المثابر مقاتل محارب قوته احيانا تنصب فى أوجاعه والتأقلم بها, والتكيف مع حياته وحياه من حوله, واحتياجه للحب والمساندة ليتجاوز الألم ويحاول أن لا يظهره, خوفا أن يوجع أو يتأثر من حوله به.. لأنه يفهم ما معنى معاناه..
ولأنه الوحيد القادر على اداره المنظومة الحسيه الخفية المليئة التي لا يدري بيها احد الا ذاته..

المثابر, انسان طبيعي بكل حواسه وفكره وله دور في الحياه, ولكن هذا المفهوم فى مجتمعات شبت على هذه الثقافه, اما مجتمعاتنا فغير مدرج فيها الفهم هذا, والإدراك فيه محدود أو مرفوض كإنه بيتحكم على
المثابر بالنفى من الحياه أو الإعدام.

احترام المثابر حق بتوفير كل سبل الراحه لممارسه الحياه الطبيعية وده ابسط حق من حقوق الإنسان..
أن المثابر دائم المعاناه فى صمت, ولكن ما يؤذيه هم البشر, سواء بأفعالهم أو ضيق صدورهم أو نظره عيونهم وهمساتهم, والاستهانه بقدره المثابر احيانا الترجمه لما فى عقولهم وفكرهم..
جرح المثابر قاتل بأي طريقه أن كانت لأنه لا يتوقع غدر..
مش معنى المثابر ايده أو رجله أو سمعه أو بصره يبقى عاجز في نظر البشر ومحتاج المساعده.., مع أنه هو كمان يقدر يساعدك, وينور بصيرتك وعزيمتك, وتعيش من خلال رحلته إيجابيات تكتسبها من صبر ومسؤليه وعطاء وحب وحنان ورافه واحترام شعورالآخر وتقدير وفهم الاحساس ..

لأن ارتقاء احساس المثابر درجه أعلى, وان رؤيته للأمور تجردت, ويراها أسهل وأعمق, ليس زهد ولكن رضى وبساطه وابتسامة..
ولسه آماله ومتطلبات حياته اليوميه عايشها ويمارسها, وبكره دايما فيه ايجابية معنوياته, لأنه إيجابياته تأثر على من حوله وتمدهم بالقوه والحب والعطاء لمواصلة مشوار الحياه.

اعرف ان فيه يوم حاتمر بنفس الظروف ولكن الطرق والظروف مختلفه وان المثابر هو كل واحد منا مع اختلاف الآلام و الاحتياج..
الراحه الأمان مهمين.. ساعد على قد ماتقدر.. يكون عطاءك من غير مردود.. وحب من القلب بود
لأن الحب فيه شفافيه بترجمه من غير كلام..

بواسطة
منَى حسن

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق