من خواطري… النار الخفيه

النار ولهيبها باشكاله وبتكويناته المختلفه جميل وانت سارح بمشاهدته

ألوانه بتتغير تشدك بزرقانه والاصفر هالته والبرتقالي حتى لما بيوصل جمر بتبتدى الألوان تتغير والجمر نفسه تحس انه بحاول يتنفس مره ليزيد نوره ويقل مره. إلى أن يصبح رماد  والرماد بلونه الرمادي بدرجاته حزين بيديلك شعور بنهايه بوقته زى شيب شعر البنى أدام..

كل حاجه ليها بدايه ونهايه حتى النار وهى من اقسي المواقف اللى ممكن يتحملها الانسان

النتر حارقه طول مانت بعيد عنها لكن قربها منك فيها اذيتك لا محاله..

دوره حياه الانسان جزء من دوره النار فى تشبيها, لانه بيتولد برونق بهجه ويعيش دوره حياته إلى أن يصبح رماد

 

النار فى زاويه معينه مع الضوء لهيبه بيختفى ماتحس بيه اللى لو قربت منه لان الضوء اقوى وهنا بيكون خطره

لان الضوء بيحجب حقيقه وواقع مخيف لأنه فى لحظه ممكن حرقك من لهيب النار التايهه فى الضوء

النار ولهبها حارقه وعقاب لقله الانتباه زيها زى الريح تلاقيها فجاءه جريت زى الموجه العاليه الجاريه باشتعالها إلى أن تخمد بدمارها

البنى ادم بينسي نفسه فى وسط الضوء ويتوه فيه لحد ما الموجه تحصل, بس عيوبها جرفتها فيها جر وتدمير..

على قد النار اذيتها صعبه, لكن فوائدها كتير ومهمه فى حياه الانسان,  من غير النار حياته تعانى زى الأوكسجين والهوا واستخدامه لها فى يومياته من الاساسيات واشكالها كتير لتوليده زيها زى مواضيع وظروف الحياه اللى بيمر فيها, احداث مهمه فى حياته لكن ممكن فيها معاناه واحيانا سهله وهى كانها جزء من حياته..

الكون كله وما خلق فيه له دوره بدايه ونهايه .. دايما البدايات جميله ولكن فى الدوراتها بيقابلها تغيرات وتقلبات وصعوبات كتيره وبنهايتها بتخمد زى الرماد وتتناثر مع هوا الحياه وتنسي ليكمل مسيرته لبدايه جديده..

بقلم منى حسن

بواسطة
بقلم منى حسن

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق