من خواطرى فين الممر!

بقى لي كثير بحاول اتجاهل اللي بيدور حوالي كل شويه اسمع او اقرا عن احوال البلد وعن المشاكل وعن الضغوط من كل حته.

احنا عمالين نزيد كل ثانيه بالعشرات في اليوم ما بنحاولش ان احنا نساعد أو نحاول نضبط منظومه زياده السكان
عندنا مشاكل كل يوم بتظهر سواء من التجار سواء من الجشع اللي بيحصل سواء من الارتفاع من غلو الاسعار بنسبه ٢٥٠٪ ده غير من الطرق والشوارع اللي بتتعمل صحيح هي بتعمل سيوله في المرور ولكن توقيتها والبلد محتاجه لكل مليم علشان الشعب يقدر يعيش, ده غير المناطق القديمه بتتغير معالمها من غير ما يتحافظ حتى على صورها ولا إثر منها و تاريخها ولا وجودها, ده غير المناطق الخضراء كلها بتدمر, والناس اللي ااغطوط والنفوس الماده طاغيه عليهم.. ف كل ده بيخلي الواحد او الجو العام اللي انا بسمعه وبشوفه مليان سلبيات بطريقه ما تديش اي نوع من اي امل او دفعه بان في شيء ممكن يكون ايجابي او حتى طريقه امل ان الدنيا ممكن تتصلح بل بالعكس كل واحد بيفكر دلوقتي ازاي يقدر يعيش يومه مش انه يعيش الشهر لان بقى غلو الاسعار مش متماشي مع حجم الدخل ولا مع طريقه المعيشه
ال ١٠٠ جنيه بقى مالهاش قيمه ولا ١٠٠٠.

كل البلاد بتمر بازمه ومعظمهم عندهم مشاكل مشابهه سواء اقتصادية أو صحيه أو اجتماعية.
الفرق ان لو فكرنا في العموم مع بلاد تانيه وأعمالنا مقارنه حانلاقي أن الفرد ماهيه شهر ١٥٠٠ يورو أو جنيه بدون ماتفكر في فرق سعر العمله
اتعامل كأن هنا بتصرف جنيه وهم هناك بيصرفوا باليورو
حتلاقي أن ال ١٠٠ يورو لسه ماسكه نفسها وقيمتها
وهنا ان ال ١٠٠ جنيه مالهاش قيمه
اليورو كأنه جنيه تقدر تجيب لسه بيه حاجه علبه اللبن بس نزود ٣٠ سنت
هل ممكن تشتري علبه لبن ١٣٠ قرش¡!
ايه اللي قلب موازين المعيشه بالشكل ده ومش من زمان اوي وده استغراب اكتر
التكنولوجيا والتطور وتغيرالسلوكيات و العادات والتقاليد (في مجتمعنا)
الغريب أن بلاد الغرب متمسكين بعاداتهم وأسلوب حياتهم اللي للأسف قلد بدون فهم وغير مفاهيم بدون وعي.
ولكن بما اني مش عاوزه سلبيات حواليا فبداياً بنفسي ابتدي ادور على الايجابيات واتعامل بيها واحاول اشوف اقدر اساعد ازاي سواء اللي حواليا او المجتمع, لان هي دي البدايه ان كل واحد لازم يبتدي هو اللي يدور على الايجابيه اللي موجوده في حياته علشان خاطر يقدر يعدي المحنه اللي احنا فيها بدل ما يفصفص ويطلع الغير مرغوب.. لأنه حاليا ده الواقع,, فالمفروض في الظروف اللي احنا بنمر بيها اننا نحاول ندي لبعض النظره الايجابيه لكل حاجه حلوه نعيشها..

الموضوع مش سهل ولكن هو لازم ومحتاج واقفه مع النفس انك تقدر تعمل ده, غير كده هتبقى ماساه لان
التذمر والشكوى من الضغوط ومن الحياه ومن اللي بيجري حوالينا من كل حاجه احنا رافضينها حتلاقي في الاخر ان ما بقاش لها معنى وانت كمان يا بني ادم هتخسر بهجه الحياه, الواحد لو فكر ببساطه يقدر يحلى عيشته ويتاقلم عليها لان احنا اللي عقدناها بالمظاهر والاحتياجات إلى وردت علينا وبرجلت تفكيرنا وما نشاءنا عليه..

بالمناسبه كل البني ادمين في الدنيا عندهم مشاكل المشكله انك لازم تواجه الحياه دي بطريقه ثانيه علشان تقدر تعدي المرحله دي وعلشان تحاول مش حاقول ترجع زي الاول لان صعب دلوقتي الرجوع زي زمان ولكن على الاقل تبقى انت لسه انسان!
وزي ما بيقولوا
دائما في نور في اخر الممر..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق