واقعة الاعتداء على قائد أولاد حريز الغريية تجر شخصا للاعتقال

فتحت سرية درك حد السوالم، أول أمس الجمعة، تحقيقا، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، بخصوص قضية اعتداء على قائد قيادة أولاد حريز الغربية إقليم برشيد، وذلك حين كان في جولة ميدانية في حدود الساعة 1 زوالا لمراقبة وزجر المخالفات في مجال التعمير والبناء في نفوذه الترابي حيث كان، وحسب ما أوردته مصادر محلية مدعوما بعناصر القوات المساعدة وأعوان السلطة.

وحسب مصدر جريدة صوت المواطن، فإن المسؤول الترابي استفسر مخالفا بدوار الشراكي عن مخالفة عاينها اذاك، ليهم شخص، لا علاقة له بالتدخل لا من قريب ولا من بعيد، غير ساكن بالمنطقة بمهاجمة السيد القائد ليكيل له وابلا من الشتائم القبيحة محاولا الإعتداء عليه جسديا هو ومن بمعيته من أعوان سلطة و عناصر القوات المساعدة، لتتدخل هذه الأخيرة لتشل حركته و تقوم باقتياده لسرية درك حد السوالم.

تجدر الإشارة إلى أن السيد القائد قد ربط الإتصال بالنيابة العامة لدى المحكمة الإبتدائية ببرشيد لإعلامها بالحادث، لتقوم هذه الأخيرة مشكورة بإعطاء تعليماتها للإستماع للجاني في محضر رسمي، وتقديمه للمثول أمام السيد وكيل الملك، وترتيب الجزاء المتعين في حقه.
للإشارة، فقد توصلت مختلف الملحقات الإدارية بالمملكة المغربية الشريفة بمذكرات وتعليمات توصي بالعمل بحزم للتصدي للمخالفات المرتبطة بالتعمير، وضرورة التشديد على البنايات المخالفة وهدمها مع إحالة ملفات أصحابها على العدالة لتقول كلمتها بشأنها.

الشخص الموقوف، وبعد أن ارتكب فعله الشنيع بخدش شرف وإهانة كرامة السيد القائد مع توافر شرطي العلنية و القصد الحنائي بإدراك الجاني لمفاهيم الألفاظ التي وجهها للسيد القائد يكون قد استكمل أركان جريمة السب و الشتم المقرون بالتهديد و محاولة الاعتداء الجسدي، سواء في ركنيها المادي أو المعنوي.

هذا و قد قامت مجموعة من فعاليات المجتمع المدني بالتنديد بهذا الفعل الجرمي تجاه القائد والذي يشهد له الكل بنبل أخلاقه و تعاطيه المهني مع قضايا المواطنين القاطنين بنفوذه الترابي فضلا عن سياسة الباب المفتوح التي ينهجها في تسييره للشأن المحلي مع ساكنة المنطقة.

كما ستقوم مجموعة من المنظمات الحقوقية بالدخول على خط هذه القضية نصرة للقائد المعتدى عليه، لكي يكون الجاني عبرة لمن لا يعتبر، و يلقى جزاءه، كي لا تتنامى ظاهرة تقليل الاحترام على الأجهزة بكل تلويناتها، لنحافظ بذلك كشعب على هيبة أجهزة الدولة.

ختاما، تلتمس من النيابة العامة ببرشيد والتي عهدنا فيها الصرامة الضرب بيد من حديد على كل من سولت له نفسه النيل من كرامة خدام الدولة المغربية لأن من ” أمن العقوبة أساء الأدب” ونحن بدولة مؤسسات يجب أن يكرم فيها من يخدمون النظام بكل تفان لا أن يهانوا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق