اشتوكة آيت باها.. انطلاق موسم الحرث و ساكنة المنطقة تستبشر خيرا بالتساقطات المطرية

استبشرت ساكنة إقليم اشتوكة آيت باها بعد التساقطات الأخيرة التي تشهدها المنطقة هذه الأيام ، حيث أدخلت البهجة و السرور على الساكنة بشكل عام و على الفلاحين بشكل خاص باعتبارها فأل لبداية موسم فلاحي جيد.

و تزامنا مع التساقطات المطرية، سجلت معظم الأراضي الزراعية بالمنطقة إقبالا على عملية الحرث و الزرع، و يعتبر القمح والشعير هما أكثر الحبوب الشائع زرعها في هاته المنطقة لما لها من استخدامات عدة في إعداد الأطعمة وكعلف للماشية، فضلا عن زراعة الحوامض و البواكر من طرف فلاحي المنطقة .

و يُصنف إقليم اشتوكة آيت باها ضمن المناطق المغربية التي تشهد ازدهار القطاع الفلاحي، بل يُعد رائدا في مجال الفلاحة العصرية والتصديرية، ولم يكن ذلك بمحض الصدفة، بل ساهمت فيه عدة عوامل، أبرزها إحداث سد يوسف بن تاشفين في منتصف السبعينيات من القرن الماضي، إلى جانب توفر مساحات شاسعة بالمجال الجغرافي السهلي للإقليم، أفضت إلى تدفق استثمارات ضخمة في هذا النمط الإقتصادي..

بواسطة
حسن وهبي - اشتوكة آيت باها

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق