البيئة.. عامل النظافة واحد منا نعاونوه بشوية ديال المسؤولية

تختلف المجالات من صناعية وتجارية وفلاحية وبيئية، هذه المرة نستحضر البيئة في مجتمعنا الذي يفتقد لبعض الأخلاقيات الإنسانية التي تتمحور في الحفاظ على نظافة شوارع وأزقة مملكتنا، وهنا نطرح السؤال : من يحافظ وينظف عندما ألوث البيئة بتصرفاتي الغير مسؤولة؟  

عامل النظافة كان رجلا أو امرأة تتقدم جريدة صوت المواطن بأحر التحيات والتقديرات لمجهوداتهم الجبارة والمستمرة رغم الأخطار التي تحيط بهم، ورغم أننا في الألفية الثالثة والقرن 21 لا زالت تصرفات بعض المواطنين تثير غضب المسؤولين في حماية البيئة وهي تتمثل في رمي الأزبال في أماكن غير مخصصة لها أو رمي النفايات المنزلية بتهور دون اللجوء إلى بلاستيكات لتسهيل المأمورية لعامل النظافة، إضافة إلى رمي الأزبال بوسط الشارع من طرف مستعملي الطريق، ونستحضر هنا غياب المسؤولية بشواطئنا و المساحات الخضراء وفضاءات الإستجمام العمومية….

وبالتالي فإن مسؤوليتنا جميعا أن نحافظ على مغربنا و بلادنا و نقدم يد المساعدة لعمال النظافة فقط باحترام بعض السلوكات البسيطة، ومن الأفضل أن نواجه هؤلاء الشرفاء الوطنيين بابتسامة تملؤها الحب والرحمة والطيبوبة، كما ورد عن نبينا صلى الله عليه وسلم : “الإبتسامة في وجه أخيك صدقة” وأيضا “النظافة من الإيمان”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق