التحرش الرقمي و الجريمة الإلكترونية.. موضوع ورشة حقوقية وطنية تؤطرها الجمعية المغربية للتربية والطفولة

نظمت الجمعية المغربية للتربية والطفولة بمدينة طانطان ورشة وطنية حقوقية حول التحرش الرقمي و الجريمة الإلكترونية من 8 أبريل إلى غاية 10 منه، والذي شمل المؤسسات التعليمية العمومية التابعة للمديرية الإقليمية للتعليم.

هاته الورشة التي لامست الواقع المعاش للتلاميذ والتلميذات والأطفال بصفة عامة لما يعانونه من تحرش عبر المنصات الرقمية والوسائط الإجتماعية خصوصا في هاته الظرفية الاستثنائية التي يعيشها المغرب بعد التفكير في الدراسة عن بعد ومنح الأطفال و التلاميذ والتلميذات ألواح لمسية وهواتف ذكية لمتابعة دروسهم عن بعد .

ناقش أيضا الأستاذ المحاضر المحامي “محمد الغزواني”وهو محامي بهيئة أگادير و وطانطان والعيون الآليات القانونية التي يمكن من خلالها التصدي للأشخاص الذي يحاولون إبتزاز ضحايا الجريمة الإلكترونية، ومن جهة أخرى أكدت الدكتورة “سعاد بوشعاب”على ضرورة خلق منصات للإنصات لضحايا الإبتزاز ودعمهم نفسياً مع الوقوف إلى جانبهم من أجل تحديد مسطرة قانونية لإنصافهم.

وأكد أيضا الأستاذ الصحفي”رشيد أوس” وهو رئيس فيدرالية ناشري الصحف على أن الوسيلة الأنجع لضحايا الإبتزاز هو عدم التكثم على هاته الأشياء والتبليغ عنها في نفس الوقت لكي يتم القبض على الشخص المبتز وإحالته على النيابة العامة قبل أن يعرض تلك الصور والفيديوات التي يبتز بها على وسائل التواصل الاجتماعي .

ولقيت هاته المداخلات تفاعلا كبيراً من خلال الحاضرين، كما اكد المنسق الوطني للجمعية المغربية للتربية والطفولة الأخ “غالي لطيف” على مواصلة ترسيخ ثقافة التوعية والتحسيس ضمن برامج مهمة كهاته مركزاً على الاشتغال المحلي المهم شاكراً بذلك المنسق المحلي الأخ “عبدين الرزگي”منسقاً محلياً للجمعية بفرع طانطان .

ونظمت الندوة الوطنية حول موضوع “دور للمؤسسات العمومية في مناهضة التحرش الرقمي المسلط على الطفولة .. ؟

أسدلت الستار يوم أمس السبت 10 أبريل 2021 بثانوية محمد الخامس التأهيلية بطانطان، مع تكريم لكل المساهمين في إنجاح هاته الورشة، التي جمعت كل الفرقاء الحقوقيون والتربويون والمحامون وجمعيات آباء وأولياء أمور التلاميذ، من أجل مناقشة عامة تتعلق بالتحرش الرقمي و الجريمة الإلكترونية على وجه الخصوص .

والجدير بالذكر، ان الفعاليات عرفت حضوراً وازنا ومهما رغم الظرف الإستثنائي الذي تعيشه بلادنا و تفاعلاً إيجابيا من طرف التلاميذ والتلميذات ( الفئة المستهدفة) وبعض جمعيات المجتمع المدني والحقوقي ووسائل السمعي البصري بطانطان .

بواسطة
محمد جرو-طانطان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق