السلطات تسمح للتجار باستئناف نشاطهم بعد هدم عمارة بسطات
أفادت مصادر جريدة صوت المواطن أن السلطات المحلية بسطات، سمحت اليوم الخميس لما يفوق من 20 تاجرا باستئناف نشاطهم وفتح دكاكينهم، بالقرب من قسارية الصباح، وسط المدينة بعد إغلاقها لما يقارب أسبوعين، بسبب خطر عمارة آيلة للسقوط.
وبحسب معلومات استقتها صوت المواطن من مصادر مطلعة فإن المصالح المختصة بعمالة سطات، المتمثلة في قسم التعمير كانت قد راسلت المجلس الترابي بسطات، للاختصاص وفق المقتضيات القانونية،لإخلاء ما يفوق 20 دكانا تجاريا،مجاورة للعمارة الآيلة للسقوط، مع إغلاق كل المنافذ المؤدية إلى الزقاق حيث توجد العمارة.
وأضافت المصادر ذاتها بأن السلطة المحلية بمدينة سطات أشرفت على هدم عمارة مكونة من طوابق عدة آيلة للسقوط،كانت تشكل خطرا على المواطنين،بالقرب من قيساريتي الصباح والشاوية بساحة محمد الخامس وسط مدينة سطات،في خطوة استباقية تفاديا لتكرار فاجعة الدار البيضاء.
وفي تصريح عبد الفتاح لكراني أحد التجار الذين شملهم قرار غلق الدكاكين المجاورة للعمارة، لجريدة صوت المواطن أوضح أن العمارة كانت قد عرفت تصدعات، وهو ما دفع السلطات والمصالح الأمنية والإعلام إلى التدخل كل حسب اختصاصه قصد إثارة المشكل لإيجاد الحل.
وأضاف عبد الفتاح أن الخطر قد تمت تجاوزه بهدم طوابق العمارة،وعادت الأمور إلى نصابها، حيث استأنف التجار نشاطهم بشكل عادي، مشيرا إلى أن عدد من التجار كانوا قد اعتقدوا أن المشكل سيحل في ظرف أربعة أيام، إلا أن المدة تجاوزت ذلك وهو دفعهم إلى التواصل مع المجلس الترابي وبعض المصالح في العمالة التي طمأنتهم بالإسراع في الأشغال واستئناف التجار لنشاطهم قريبا.
