السمارة … فوضى الأسعار وغياب للجان المراقبة

يشكو المواطنون بالسمارة من الزيادات الصاروخية لتجار الخضر و الفواكه في غياب تام للجنة المراقبة و عيون السلطات المختصة.

فقد تذمر مجموعة من المواطنين من الزيادات غير المبررة في أثمان الخضر و الفواكه و المتفق عليها من طرف التجار، في خرق سافر لمبدأ المنافسة الشريفة.

فبالرغم من رداءة جودتها، إلا أن “لوبي” الخضر و الفواكه أبى إلا أن يفرض أثمنة باهضة لا تتوافق وجودة المادة المعروضة من ناحية، و تلهب جيوب المستهلكين من ناحية أخرى، خاصة في خضم هذه الظرفية الإستثنائية التي تجتاح البلاد بسبب جائحة كورونا.

ويتساءل العديد من المواطنين عن سر غياب السلطات و كذا لجان المراقبة، و كيف لهؤلاء التجار أن يرفضوا قرار الرجوع إلى السوق الأسبوعي من خلال تشبتهم بعرض سلعهم داخل محلات “كاراجات” يكترونها بأحياء مختلفة بالمدينة، ما يخلق إزعاجا للسكان ويؤثر سلبا في حركية النقل بسبب كثرة الشاحنات و سيارات نقل البضائع.

أمام هذه الفوضى، و استجابة لنداءات المواطنين المتضررين، نوجه نداءا عاجلا من جريدة “صوت المواطن” للسيد عامل الإقليم “حميد نعيمي” المعروف بخدمته للصالح العام، من أجل رفع الضرر عن جيوب الساكنة، و إعطاء أمر للتجار بالرجوع للسوق الأسبوعي مع إتخاذ الإجراءات اللازمة في حق المخالفين منهم.

بواسطة
محمد اللحياني - السمارة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق