الملك محمد السادس.. يترأس مراسيم البيعة والولاء وحفل تأدية القسم لخريجي المدارس العسكرية والشبه العسكرية بتطوان

ترأس جلالة الملك محمد السادس نصره الله، مرفوقا بالأمير مولاي الحسن والأمير مولاي رشيد،والأمير مولاي أحمد زوال اليوم الإثنين 31 يوليوز برحاب المشوار السعيد بالقصر الملكي بمدينة تطوان، حفل الولاء ودلك تخليدا للذكرى 24 لإعتلاء عرش أسلفه الميامين.

وقد استهل هذا الحفل الكبير بتقديم وزبر الداخلية عبدالوافي لفتيت وولاة وعمال الإدارة المركزية لوزارة الداخلية الولاء لأمير المؤمنين أيده الله ونصره.

في نفس الحين تقدمت وفود وممثلو مختلف الجهات والعمالات في المملكة في صفوف متراصة لتجديد البيعة والولاء لجلالة الملك حفظه الله ورعاه.

ويتعلق الأمر بجهة الداخلة وادي الدهب، وجهة العيون الساقية الحمراء، وكلميم واد نون، وطنجة تطوان الحسيمة، والجهة الشرقية، وفاس مكناس، والرباط سلا القنيطرة، وبني ملال خنيفرة، وجهة الدار البيضاء سطات، ومراكش أسفي، ودرعة تافيلات وسوس ماسة.

وقد أختتم هذا الحفل الكبير والبهيج الذي يتوج الإحتفالات المخلدة للذكرى الرابعة والعشرين لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله على عرش أسلافه الميامين بإطلاق المدفعية لخمس طلقات، ورد أمير المؤمنين بيديه الكريمتين على تحايا وهتافات رعاياه الأوفياء.

كما ترأس جلالته نصره الله بإعتباره القائد الأعلى، ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، مرفوقا بالأمير مولاي الحسن والأمير مولاي رشيد، بعد زوال اليوم الإثنين 31 يوليوز برحاب المشوار السعيد بالقصر الملكي بمدينة تطوان كذلك، حفل اداء القسم من طرف ضباط أفواج 20/21/22/23 المتخرجين من مختلف المعاهد والمدارس العسكرية وشبه العسكرية، وكذا ضباط الصف الذين ترقوا إلى درجة ضابط ضمن صفوف القوات المسلحة الملكية.

وتقضل صاحب الجلالة الملك محمد السادس بهذه المناسبة الوطنية الغالية على قلوب الشعب المغربي، وأطلق على هذا الفوج “إسم صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم” وألقى جلالته بهذه المناسبة كلمة سامية جاء فيها:

وحظيت خلاصات اللجنة وجدول الترقيات بموافقة جلالته الذي أعطى تعليماته السامية بإبلاغ تهاني جلالته إلى الذين تمت ترقيتهم، وحث كافة أفراد القوات المسلحة الملكية على الإستمرار في التفاني في إنجاز مهامهم النبيلة وفاء منهم للشعار الخالد الله الوطن الملك.

وقد حضر حفلي الولاء وأداء القسم كل من رئيس الحكومة، ورئيسا غرفتي البرلمان والمستشارين، وأعضاء الحكومة، وكبار ضباط القوات المسلحة الملكية والملحقون العسكريون بالسفارات الأجنبية المعتمدة بالرباط وعدة شخصيات عسكرية ومدنية.