برشيد.. اعتداء بأسلحة بيضاء على شاب يؤدي إلى عاهة مستديمة

أوضح خالد مجاني الذي يشتغل خياطا تقليديا ببرشيد أب طارق مجاني الذي يبلغ الآن من العمر 20 سنة، في تصريح لجريدة صوت المواطن، حول ما تعرض له ابنه من اعتداء نتجت عنه عاهة مستديمة ” أن ابنه طالب جامعي في السنة الثانية، كان متوجها إلى إحدى الصيدليات لاقتناء الدواء لأمه، حيث اعترض سبيله عدة أشخاص واعتدوا عليه بالضرب، مدليا بشهادة طبية وخبرة طبية وصور فتوغرافية كدليل على الاعتداء الذي نتجت عنه عاهة مستديمة في يده”.

وأضاف المتحدث إلى جريدة صوت المواطن أن “المعتدين ينتمون إلى الدرب نفسه الذي يسكنه ابنه، مرجعا سبب الاعتداء إلى الغيرة من ابنه بعد مشاهدته يركب سيارة ويتدرب تداريب رياضية ويلبس ملابس جيدة، نافيا أن يكون هناك أي مشكل آخر ليكون سببا في الاعتداء على ابنه”.

وحول الإجراءات التي قام بها الأب خالد مجاني أوضح هذا الأخير أنه” توجه نحو رجال الشرطة، مسجلا شكاية في الموضوع، وأكد أن الضابطة القضائية ببرشيد قامت بعملها وجميع الإجراءات التي تهمهم، إلى جانب رئيس المحكمة ببرشيد الذي قام بعمله على ما يرام، متمنيا من رئيس محكمة الاستئناف بسطات وباقي الرؤساء، أن يأخذوا لولده وأسرته حقها من هؤلاء الناس الذين اعتدوا عليه”.

وأشار الأب إلى أنه” توجه بابنه نحو طبيب في المرحلة الأولى، وطبيب ثان في مرحلة أخرى، حيث تسلم شهادة تشير إلى عاهة مستديمة على مستوى يد ابنه، مؤكدا أن خبرة طبية تثبت أن ابنه أصيب بعاهة مستديمة على مستوى يده التي لا يمكنه مستقبلا مزاولة أي عمل بواسطتها، كما أن ذلك سيقصيه من عدة تخصصات كالعمل في سلك الأمن أو القضاء أو أي تخصص يختاره”.

وفي الاتجاه نفسه أوضح الابن طارق أنه “بتاريخ 27 ماي 2020، كان متوجها لجلب الدواء لأمه الحامل، حيث التقى عددا من الشبان أحدهم كان في حالة سكر مع أشخاص يجهلهم، وهو من تسبب في المشكل في بداية الأمر، إذ طلب من طارق عشرة دراهم، وبعد حديث قصير، عاد طارق أدراجه إلى المنزل”.

وأضاف طارق في حديثه إلى الجريدة أنه “بعد مرور ساعة زمنية واحدة، فوجىء بقرع في باب المنزل، حيث تكلف والده بمعرفة من الطارق، حيث وجد أن الشخص الذي اعترض سبيل ابنه طالبا مبلغا ماليا قيمته عشرة دراهم، حيث اعتدى على والده، قبل يلحق به الابن طارق حيث تلقى ضربات بأسلحة بيضاء، دون معرفته سبب ذلك، مؤكدا أن كان مقصودا من قبل ذلك الشخص، الذي اصطحب معه أخاه”

وأضاف طارق أنه “كان يعتقد أن اثنين من مرافقي الشخص الأول الذي اعترض طريقه وتهجم على بيت الأسرة لاحقا، حلوا ليتدخلوا بنية حسنة، إلا أنهم استلوا أسلحة بيضاء، وشرعوا في توجيه ضربات إلى الابن طارق دون معرفته السبب، نافيا وجود نزاع سابق بينه وبين الأشخاص الذين ذكرهم”.

وأوضح طارق بأنه “لا يزال يخضع للترويض الطبي دون نتيجة، مضيفا أنه حاصل على دبلوم من التكوين المهني والعمل بناء على ذلك يتطلب شرط القدرة البدنية، التي تطلبها الشركات، معتبرا أن اشتغاله الآن أصبح من المستحيل لدى الشركات بحكم أنه يمتلك يدا واحدة، وطالب طارق من السلطات أن تقوم بدورها والقضية المعروضة على القضاء تأخذ مجراها”.

بواسطة
نورة اجدير - برشيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق