تجهيز المدرسة الجماعاتية الجديدة بتافراوت المولود

اقتنت جمعية فوزارت للتنمية في إطار أنشطتها الإجتماعية ومواصلة منها، دعم التعليم وتحفيز التلاميذ بجماعة تافراوت المولود، مجموعة من التجهيزات لفائدة المدرسة الجماعاتية استعدادا لإفتتاحها قريبا.

حيث ستقوم الجمعية بتركيب كاميرات للمراقبة داخل المدرسة الجديدة وأيضا تركيب مصابيح تعمل بالطاقة الشمسية داخل ساحاتها، وذلك كجزء أول من المبادرة الكبيرة التي ستنظمها الجمعية لفائدة المدرسة والتلاميذ والتلميذات بتافراوت المولود في الأيام القادمة بمناسبة افتتاح هذه المدرسة الجديدة بتافراوت المولود .

وفي تصريح خاص بجريدة ” صوت المواطن ” أكد السيد رشيد أكوزول الكاتب العام للجمعية أن الأشغال التي تقوم بها الجمعية حاليا داخل بناية المدرسة الجديدة هي جزء أولي من مبادرة كبيرة ستنظمها الجمعية عند تدشين المدرسة الجماعاتية الشهر القادم.

وهذه المبادرة تهم تزويد المدرسة ببعض التجهيزات الضرورية التي تحتاج إليها الأطر التربوية حتى يتمكنوا من تأدية مهامهم التربوية على أحسن وجه.

كما تشمل المبادرة، في إطار تحفيز التلاميذ والتلميذات على المثابرة والتميز، توزيع  معدات رياضية وبعض الألبسة ومعدات أخرى.

أما عن أهداف الجمعية وماذا تحقق منها منذ تأسيس هذه الأخيرة قبل سنتين، فقد أكد السيد اكوزول أن الهدف من تأسيس الجمعية هو خدمة التنمية بمنطقة فوزارت خاصة والتي تعاني بعض النقص في مختلف المجالات التنموية، كما أن الجمعية تشتغل أيضا على مستوى تراب جماعة تافراوت المولود كله، ومن أبرز أهدافها فهي الصحة والتعليم باعتبارهما قاطرة التنمية.

وقد تمكنت الجمعية ايضا، من تحقيق ما كان مخططا له في هذه المدة، ففي مجال التعليم نظمت أكثر من 6 مبادرات لعل أبرزها تزويد جميع التلاميذ بتافروات عند انطلاق كل موسم دراسي بالمحفظات واللوازم والمقررات الدراسية والوزرات .

أما المجال الصحي، فقد نظمت فيه الجمعية أكثر من 5 مبادرات لعل أبرزها، مبادرة تأهيل وتجهيز المركز الصحي المحلي بالكامل وتزويده بعدد من الأجهزة الطبية وشبه الطبية والأسِرة وتأتيث المكاتب والسكن الوظيفي وتزويده أيضا بكمية مهمة من الأودية المختلفة وهذه المبادرة تعتبر هي الأكبر في المجال الصحي على مستوى تراب دائرة انزي كله، ومن بين المبادرات الكبيرة على مستوى إقليم تزنيت.

وذكر السيد اكوزول في الأخير، أن الجمعية نظمت وساهمت كذلك خلال السنتين في العديد من المبادرات في مجالات تنموية أخرى، كالمجال التضامني والثقافي والرياضي وغيرها.

بواسطة
أعمر امحمد - الدار البيضاء

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق