جمعية “تيفاوت” تؤيد تدخل القوات المسلحة الملكية لفتح معبر الكركرات

أعلنت جمعية “تيفاوت”، المتواجدة بدوار “جيدا”، جماعة ايت يول، دائرة بومالن دادس إقليم تنغير، في بلاغ توصلت “صوت المواطن” بنسخة منه، عن تأييدها المطلق و اللامشروط  لعملية الحزم والتدخل السلمي للقوات المسلحة الملكية لإعادة فتح معبر الكركرات الحدودي، بأمر من قائدها الأعلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصر الله، كما نوهت بفتح التمثيليات الدبلوماسية للدول الصديقة والشقيقة على مستوى الأقاليم الجنوبية.

ونددت الجمعية ذاتها بالاستفزازات المتكررة لقطاع طرق جبهة البوليساريو الإرهابية، على مستوى المعبر الدولي الكركرات الرابط بين المغرب وموريتانيا، وكذا بخرق وقف إطلاق النار من طرف البوليساريو بإيعاز من صانعيها جنرالات الجزائر.

وطالبت جمعية “تيفاوت” من المنتظم الدولي التسريع في ايجاد حل نهائي وشامل لهذا النزاع المفتعل، إبان الثنائية القطبية العالمية والذي ما فتئ يفرمل التنمية بالمنطقة، وذلك في ظل المقترح المغربي للحكم الذاتي ، وضرورة إدراج البعد الجغرافي والتاريخي،  وكذا احترام الوحدة الترابية للمملكة المغربية في أي حل يهم أقاليمنا الجنوبية.

وكشف البلاغ نفسه أن الدعم المستمر من الدولة الجزائرية لهذا الكيان الوهمي الذي لا أصل له في التاريخ ولا في الواقع مفضوح، مستنكرا احتجاز مجموعة من المغاربة بمخيمات تندوف دون تمكينهم من أبسط الحقوق الانسانية الكونية، إضافة إلى استقطاب وتجنيد مجموعة من المرتزقة  والزج بهم في معركة الغرض منها التشويش على منجزات المملكة.

ونادى البلاغ بإدارة دولية لمخيمات الاحتجاز القسري، والضغط على حكام الجزائر للكف عن الدعم المفضوح للمرتزقة باسم حق تقرير مصير الشعوب، ودعا الدولة الجارة المعنية بالنزاع ، والتي مازالت تقدم دعمها السياسي للجبهة مقابل أموال البترو-دولار، الى التعقل والتوقف عن هذا التصرف الذي يفقر الشعب الجزائري أكثر مما يؤثر على حقيقة مغربية الصحراء.

وطالب البلاغ من الدولة المغربية الضرب بيد من حديد كل من سولت له نفسه المساس بالوحدة الترابية للوطن، وحث كل المغاربة، من داخل وخارج أرض الوطن، بالتعريف بعدالة قضية وحدتنا الترابية، كل من موقعه والذود عنها بشكل مستمر وبكل الوسائل المشروعة.

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق