حرب البلاغات والبلاغات المضادة بإقليم بركان على هامش الغضبة العاملية الأخيرة على المدير الإقليمي للصحة

بعد حادث إجتماع السيد عامل إقليم بركان محمد علي حبوها، الأسبوع الماضي مع الإدارات والمصالح المختصة حول التحضير للموسم الدراسي الجديد، والغضبة العاملية على المدير الإقليمي للصحة السيد عبد القادر بن طه، وما رافقها من شد وجذب بين عدة أطراف، وتناسل أخبار الخلاف هنا وهناك، خرجت مجموعة من الهيئات ببلاغات مختلفة للرأي العام المحلي.

أولى ردود الفعل كانت من النقابة المستقلة لأطباء القطاع العام المكتب المحلي بركان، حيث خرجت ببيان استنكاري وتضامني، استنكرت فيه ما قام به السيد العامل في الإجتماع الأخير، ودعت السيد العامل إلى تحمل تبعات ما صدر عنه من تصرفات. وخرج مكتب الأمانة الجهوية للنقابة المستقلة للصحافيين المغاربة بجهة الشرق كذلك ببيان تضامني، استنكر من خلاله تصرفات عامل إقليم بركان وأعلن تضامنه المطلق مع المدير الإقليمي للصحة ببركان.

فعاليات المجتمع المدني بإقليم بركان، اتجهت إلى منحى آخر وهو منحنى تحديد نواقص قطاع الصحة بالإقليم، وأعطت بعض النماذج عبر بيان استنكاري تحدثت فيه عن المجالس التأديبية الخاصة بالأطباء، ومحاباة بعض الأطباء دون أخرين، ونقص أطباء الإختصاص، وغيابهم، وطول فترة المواعيد، وغيرها من عيوب القطاع، وطالبت في الأخير بتدخل السيد وزير الصحة لإيجاد حل للوضعية الحالية لقطاع الصحة بإقليم بركان.

رواد وسائل التواصل الإجتماعي (فيسبوك) بإقليم بركان، كانت لهم الكلمة كذلك، حيث كانت بعض التدوينات والتعاليق تسرد إنجازات العامل الحالي للإقليم على أرض الميدان وتحسن البنية التحتية للإقليم، فيما تدوينات أخرى كانت تبحث عن السبب الحقيقي للإختلاف وتحاول معرفة كواليس الحادثة، فيما تدوينات ثالثة كانت مع تيار المدير الإقليمي للصحة ولم تعجبها طريقة غضب السيد العامل في وجهه. ليبقى الوضع على ماهو عليه إلى حين بزوغ خيط أبيض، يعيد المياه إلى مجاريها، ويجعل كل الأطراف تسعى لخدمة الساكنة والمدينة، من أجل مستقبل وغد مشرق يكون شعاره التعاون بين الكل لإنجاح المسلسل التنموي بالإقليم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق