ساكنة إقليم بركان تتساءل.. هل تبخر حلم النواة الجامعية بالإقليم ؟

أثارت الرسالة التي وجهها المجلس الإقليمي لبركان، بتاريخ 14 شتنبر ،2020 إلى مجموعة من المتدخلين في مشروع النواة الجامعية لبركان ذات الإستقطاب المفتوح، غضبا واسعا وسط الشارع البركاني، والتي يعترض في مضمونها المجلس على تحويلها لكلية للزراعات البيوتكنولوجية، بعد إطلاعه على محضر إجتماع رئاسة جامعة محمد الأول بوجدة.

الرسالة نبهت ساكنة الإقليم ومناضليه، إلى إمكانية تحويل النواة الجامعية إلى كلية زراعية ذات إستقطاب محدود، وبالتالي تبخر أحلام الساكنة والمدينة، وهو ما جعل الكل يتحرك لوقف تحويل هذا المشروع قبل فوات الأوان، وفي هذا الصدد وجه عدة برلمانيين عن الإقليم وخارجه (الوردة، الجرار،الكتاب..) رسائل كتابية وشفوية للوزارة المعنية، وكما خرجت عدة بلاغات وبيانات معارضة لتغيير النواة من الإستقطاب المفتوح إلى كلية زراعية، وأبرز هذه البيانات كذلك بيان فيدرالية آباء وأمهات وأولياء أمور تلاميذ إقليم بركان.

وكما تحرك رواد السوشيال ميديا بإقليم بركان، وقاموا بإنشاء عريضة رافضة لتغيير المشروع، مطالبين بالإبقاء على المشروع وإلحاق كلية للزراعات البيوتكنولوجيا، ونشر نشطاء في هذا الصدد عدة تدوينات وتغريدات كلها مطالبة بالإبقاء على المشروع ورافضة لتغييره.

هذا ويعاني طلبة وطالبات إقليم بركان والجوار من مشاق السفر اليومي للدراسة بوجدة (60 كلم عن بركان)، و إرتفاع السومة الكرائية مؤخرا بالنسبة للطلبة الذين فضلوا الإستقرار، كما أن وسائل النقل قد أضافت زيادات أثقلت كاهل الأسر بالإقليم، وهو ما سبب الهدر المدرسي لدى الطلبة والطالبات الذين فضل الكثير منهم الجلوس بالمنزل، عوض متابعة الدراسة بجامعة محمد الأول بوجدة.

ويشار إلى أن شخصيات بركانية إعلامية ورياضية وسياسية وغيرها، دخلت على خط النواة الجامعية، وهي تضغط حاليا في طريق الإبقاء على المشروع كما هو، وإتمامه وإنشاء كلية زراعية محادية له، لما فيه من منفعة كبيرة على الإقليم إقتصاديا وإجتماعيا، خصوصا في الظروف الحالية التي تعرفها الجهة الشرقية بعد المنع من التهريب المعيشي مع الجزائر ومليلية المحتلة، وخسائر الفلاحة بالإقليم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق