شجرة العنف القائمة تقتل الإحسان

العنف هو كل معاملة بقسوة أو بشدة دون تلطف أو فرض رأي أو تنمر على الاخرين وهو ضد مبادئ الإنسانية العنف موجود في كل وقت وفي كل مجتمع ويختلف من مجتمع الى مجتمع يذكر في جميع الأديان الرحمةوالمودة والرفق بين الناس ويدعو الى السلام الا أن العنف مازال مستمر. أزدادت حالات العنف في الآونة الأخيرة وخاصة في الدول العربية بحيث أصبح القتل امرآ عادي .وأنتشاره يعود الى أسباب عديدة منها العجز عن حل المشاكل أو بهدف التحرر من المسؤولية واضطرابات نفسية وعقلية وأفتقار المجتمع الى الثقافة والوعي وقد يكون زواج القاصرات أو زواج بالأجبار والتفكك الأسري وكثرة المشاكل وتردي الوضع المادي وتأثرها بشخصيات الادرامية فتقوم بالتقليد .

وللعنف اثار على أمن المجتمع وأنتشاره يؤدي الى اختلاله وعدم الأستقرار لابد من ضرورة تشريع القانون ووضع العقوبات بحق كل من يتجرأ الى التعنيف بحيث أن يخشى أن يفكر بفعل هذه الجريمة .وعلينا كوسائل الإعلام و مواقع التواصل الاجتماعي بنشر الارشادات وتوعية المجتمع وتثقيفه وتقليل من عرض مشاهدات العنف .ويقع على عاتق الاسرة متابعة أطفالهم وتعليمهم ويكونوا قدوة الحسنة لهم ومساعدة الشباب في الحصول على وظائف للأنشغال بها .

ويجب على الجميع رجالاً ونساء ان يرفض هذه المنظومة المجتمعية من الأعراف والعادات لترسيخ اسس الإنصاف ونؤسس للحق ولمجتمع متحضر حتى يتحقق الانصاف يجب تكون المساواة بين الرجل والمرأة على حقها والاحترام والحرية وتطبيق القانون العدالة الاجتماعية في أدق تفاصيل الحياة.

بواسطة
أستبرق أكرم - العراق
المصدر
مقال الرأي يُنشر في الجريدة ويعكس في الأساس رأي الكاتب حول الموضوع الذي كتبه ولا يعبر بالضرورة عن صوت المواطن

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق