منتجع سيدي حرازم.. المتنفس الوحيد لساكنة فاس

في ظل غياب المنتجعات السياحية بمدينة فاس و ارتفاع درجة الحرارة إلى ما يزيد عن 40° فإن ساكنة فاس تعاني الأمرين، قلة المسابح وغلائها وأيضا غياب المساحات الخضراء  وأماكن الاستجمام.

ولذلك فإن ساكنة فاس يبقى لها إختيار واحد، وهو الإصطياف بمسبح النخيل سيدي حرازم و الإستفادة من مساحاته الخضراء.

وتتمركز منطقة  “سيدي حرازم” التي هي منبع للمياه المعدنية العالمية الجودة، بموقع مغرٍ لاستقطاب آلاف الزوار سنويا، حيث تبدو هذه المسابح  على مدار العام أشبه بمزارات مفتوحة في وجه ساكنة فاس، الذين تشتد وطأتهم فيها غالبا في فصل الربيع أو الصيف قصد الاستمتاع بالأجواء الرطبة المنتعشة وفوائد مياهها الصحية، التي تساعد في علاج ترسبات الحصى في الكلي.

و يجب الحرص على احترام الإجراءات الإحترازية والتباعد الجسدي لمحاربة تفشي وباء كوفيد 19.

بواسطة
سليم الحسوني-فاس

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق