من خواطرى بعد ليه.. وبعدين بقلم منى حسن

على فكره احنا ماعندناش شجره بنقطف منها, الناس عايشه على ماهياتها أو ودايعها البسيطه أو معاشاتها..
ماعندناش شجره بنقطف منها ده حتي السماد غلى وصعب تلاقيه!
حاتعيش..
الطبقة ال متوسطه واللي كانت فوق متوسطه بقت تحت المتوسطه ازاى.. مابقاش لها وصف لا
B class ولا C class..
اعتقد كل الطبقات عندها معاناه بأشكال مختلفه وظروف مختلفه وأوضاع مختلفه..
الكبار بيعانوا للمكافحه مع العيشه, والشباب بيعانوا للتعايش معاها, والصغار ضايع لأن عاوزين طلباتهم مجابه في زمن صعب لاجابه كل الطلبات..

كل ده والضغوط للتحمل والمثابرة في العيشه كمان مطلوب!
الظروف صعبه على العالم كله, ولكن كل بلد عندها توازن مختلف, لأن معظم البلاد توازنها في ثقافتها, تعليمها, ونظام علاجها, والنظام اللي بيوفروه لشعبها لأن أولوياتها روح البنى آدم.
الشعوب بتحاول تأقلم نفسها مع الوضع الجديد من الزياده الاقتصادية والأمراض اللي انتشرت واعتلال الصحه, والاختيارلمجاراه و دراسته بازاي يكملوا مسيره حياتهم.
الوضع الاجتماعي كمان بقى خطر, والاختلال اللي بيحصل بقى بيأثر على المجتمع في تعاملاته وتصرفاته و
طريقة تفكيره, وده للأسف مايساعدش على طريقه تطوره ونموه وتخطي مِحنه, ليفكر بطريقه صحيحه لمواجهة الظروف..
في ناس بتختار الطريق السهل وأنها تشتري دماغها وتغربل كل حاجه حواليها بحيث تكيف حياتها لنفسها وبس.,
وفي ناس عندها مسؤليه انهاتضغط على نفسها و بتكافح انها تحافظ على وضعها وبصعوبه شديده بتعيش.,
وفي ناس بتنهار!
أسباب الانهيار كتيره اوي وقديمه اوي!

ودي توابعها, وعلاجها صعب, لأن احنا ماشين على خطين متوازيان مابتلاقوش, خط فيه مصلحه وخط بيحاول يعيش,
شبابيك المصلحه الناحيه التانيه من الخط مالهاش طاقه تطل ناحيه خط اللي يعيشوا وبيحاولوا يعيشوا..
كإن عندك بيت كبير وعمال تفرشه بأغلى الحاجات, ومابتفكرش أهل البيت حاياكلوا ايه!
لو فكرت حايتعايشوا ازاي تديهم شويه جبنه وعيش وكوبايه شاي..
اللي هي اصلا العيش والشاي والجبنه والسكر بقوا أضعاف ماكانوا عليه..
ده حتى الميه ازازتها أضاعفت تمنها!!
يا ترى التعايش ده حايفضل مكمل لحد امتى!!
ويا ترى امتى حايكمل البيت علشان يبدء تتفتح طاقات تبص على خط العيشه للناس اللي بتنهار!!
يا ترى جوده الاكل امتي تتحسن وهو محتاج ضمير!
يا ترى امتى الأسعار حاتقل والجشع, ومن الرقابه يتلم!
يا ترى امتي مواردنا تخدمنا قبل افاده غيرنا!
يا ترى امتى حانفكر ازاي نزود انتاج أرضنا, مصانعنا, عِمالتنا اللي بتندثر, مايتنا, كهربتنا, تعليمنا, علاجنا, ثقافتنا!!
مش ده محتاج أن نشتغل عليه علشان نقف على حيلنا
ده احنا نقدر ب ٦٠مليون ايد..

لو كل فرد ساعد ولو بساعه في خدمه مجتمعه, مساعده مثلا لتحسين وضع شارعه, مدخل بيت, حد مسن, إعطاء استشار,رعايه ومساعده طفل, استخدام مهاره.. الخ
المهم بأي امكانيه والتنازل ونسيب شويه السوشيال ميديا شويه من يوميات العيشه لخدمه المجتمع..
انا احب اعيش في بلد عيشه بسيطه متواضعة ولكن اعيش بكرامتي وانا مرتاحه ولما اتعب عارفه انها حاتلحقني ولما اعوز اكل حلاقي لقمتي ولو عاوزه استمتع بجمالها حاقدر اروح للتمتع بيها, لأن من مفاتيح راحه فكر الإنسان ودى ثقافته..
لأن الثقافه تؤثر على الفنان والكاتب ومؤلف المزيكا و انطباعها جميل بيتحسن الصوره العامه للحياه اللي عايشها.
لكن لو عاش
حياه مليانه ضغوط وحيره وبؤس اعتقد ان النور اللي جواه اللي بتمده الطاقه والابداع للاسف بتبقى مطفيه
كلامه أو رسمته ولا نوته بتبقى حزينه.

وده شيء مؤثر على مجتمعه..
ان البنى آدم اللي في الشارع لاقى طريقه اختلف وتايه وبقي مش عارف يعمل ايه في بلد كان له فيها ذكرى وأثر وذكرى وخضره وجمال وحياه بسيطه وأمان وفجأه لاقي بلد غريبه أحداثها مش طبيعته وقرارات كتيره بتحصل رفضها مش قادر يعترض ولا يلتزم بيها.. مسجون مقهور مجبر!!
بقى ماشي في طريق مش عارف هو رايح فين كل شويه بيلاقي حاجه تتقل مشيته, كل شويه بيلاقي حاجه توجع من جوه سواء نظرته لعيالوه أو أهله أو من حوله أو نظرته وهو ماشي في الشارع..
الابتسامه اتنست, الروح الطيبه انهكت, الناس تعبانه مبقاش عندها حيل ولا سلام جوه نفسها.
الجو كله الكلمه اللي بتترد: ازاى و ليه!
هل ده المفترض أن يكون ليه ولا فيه وبعدين!!
ازي! ممكن تكون العيشه في الحياه وهي مفتاح أمان وسكينه وتتسأل وتقول : ليه!
وبعدين..
مصريه

بواسطة
منى حسن

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق