الشباب و الإنتخابات.. أي دور؟

نحن الشباب من الأعمدة الأساسية للتنمية داخل هذا البلد الذي نحبه طبعا ، نحبه لأنه جزء منا و نحن جزء منه.
فلماذا نغض الطرف عن كل ماله علاقة بالإنتخابات ؟
ألسنا نحن الشباب الذين عجلنا بالإصلاحات الدستورية و السياسية ؟
إننا نعرف أن هناك إشكالات مطروحة على المستوى السياسي ، لكن هل الإبتعاد عن الميدان هو الحل؟
إن قضايانا وقضايا الأمة عامة يحددها القرار السياسي ، فلماذا لا نساهم في هذا القرار سواء من خلال الفعل المدني أو السياسي ؟
إن انخراطنا نحن كشباب في المشهد السياسي مؤشر على مساهمتنا في التنمية و بناء دولة المؤسسات و التنزيل الديمقراطي للدستور…

فأي قدوة و أسوة يقدمها السياسيون في غالبهم من أجل جلب أنظار الشباب إلى الإنخراط في مراحل المشاركة السياسية المتوجة بالإستحقاقات؟

لقد أصبح انخراطنا كشباب في مراحل الإستحقاقات المقبلة مسؤولية الجميع لأنه بدون إشراك الشباب في العملية السياسية تكون الأحزاب قد أسست لثغرة ديمقراطية كبيرة تنعكس حتما على اختياراتنا التنموية، لأن الشباب هو المؤهل للمساهمة في وضع السياسات العمومية الخاصة به وتفعيلها و تتبعها وتقويمها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق