المناضل أحمد الجمال .. والضفيرة الحضارية المصرية (1-4)

بطاقة حياة :
1-ولد فى 12-3-1946م بقرية جناج مركز بسيون محافظة الغربية بمصر
2- حصل على ليسانس آداب قسم تاريخ جامعة عين شمس 1971م
3- عين بمركز بحوث الشرق الأوسط .. جامعة عين شمس 1972م
4- شارك فى ” انتفاضة الخبز ” يومى 18 , 19 يناير 1977م ؛ وتم اعتقاله ومكث بالمعتقل لما يقرب من عام ونصف وبعد خروجه تم فصله من عمله بالجامعة .
5- عضو مؤسس وقيادى بالحزب ” العربى الناصرى ” .
6- شارك فى تأسيس ” جريدة الخليج ” بدولة الإمارات مع صاحبيها تريم عمران وعبد الله عمران وذلك فى سبتمبر 1979م .
7- عاد للقاهرة فى 1985م للعمل مديرا لمكتب ” جريدة الخليج ” حتى الآن
هو المؤرخ والمناضل السياسى والكاتب صحفى والمفكر الوطنى والعروبى القومى والمثقف العضوى والحكاء الكبير والصوفى وداعية المواطنة والمقاتل الشرس ضد التطرف والإرهاب والخطيب المفوه .

 

فهو المؤرخ :
الذى درس علم التاريخ دراسة أكاديمية بالجامعة المصرية على يد أساتذة عظام أمثال ” عميد المؤرخين العرب الدكتور أحمد عزت عبد الكريم , والعلامة الدكتور اسحق تاضروس عبيد , والدكتور أحمد عبد الرحيم مصطفى , والدكتور السيد مصطفى سالم ” .
ويفخر دائما بنسبه العلمى وأنه تلميذ الدكتور أحمد عبد الرحيم مصطفى تليمذ الدكتور أحمد عزت عبد الكريم تليمذ الدكتور محمد شفيق غربال تليمذ المؤرخ البريطانى الكبير وفيلسوف الحضارة أرنولد توينبى صاحب نظرية التحدى والاستجابة .
ولتفوقه أثناء الدراسة كان يسمح له بحضورر سيمنار التاريخ بكلية آداب عين شمس وهو مازال طالبا وفى حضور أساتذة كبار تقديرا لاجتهاده .
وقام بالتحضير للدراسات العليا برسالة ماجستير تحت عنوان ” الحياة النيابية فى مصر فى ظل دستور صدقى 1930-1935م ” ثم قام الأستاذ المشرف ” الدكتور أحمد عزت عبد الكريم ” بتغيير موضوع الرسالة إلى ” الإمام محمد عبده وإصلاح الأزهر ” .
ولكن نشاطه السياسى وظروف اعتقاله فى أحداث يناير 1977م لمدة عام ونصف تقريبا ثم فصله من العمل بالجامعة ” غيابيا بدون تمكينه من حضور مجلس التأديب ” أدى إلى عدم تمكنه من إتمام الدراسات العليا أكاديميا .. رغم أنه كان ينبئ بباحث واعد فى التاريخ بشهادة أساتذته .. فقام بتعويض ذلك بالقراءة المنهجية .
ولعشقه بالدراسات التاريخية أصبح عضوا بالجمعية التاريخية المصرية وهى جمعية لها تاريخ وتعقد ندوات ومحاضرات قيمة .
وكاتبنا الكبير ينادى دائما بتطبيق المنهج العلمى ومناهج البحث عند دراسة الظواهر والحقب التاريخية .
فيعرف دور المؤرخ بأنه :
” بذل الجهد فى جمع المادة من مصادرها ومراجعها ثم إعمال أدوات المناهج العلمية فيها ومحاولة استخلاص الحقائق منها … وفق ما هو متوافر من مادة ومستخلص من حقائق .. أما إطلاق الأحكام والوقوع فى الإنحيازات سلبا أو إيجابا وعدم المبالاة بما قد يخالف رأى وقناعات المرء حتى إن كان وضوحها ساطعا دامغا فهذا شئ آخر غير التاريخ ” 1)
ويطالب بتطبيق المنهج الموضوعى الذى لا يضمر صاحبه أحكاما وقناعات مسبقة ومطلقة تجاه الأحداث والظواهر .. ودراسة الحقب التاريخية دراسة تعتمد على توفر المصادر والمراجع وعلى استخدام المناهج العلمية وعلى القدرة على استخلاص الدروس ” 2)
مؤكدا أن الأسلوب العلمى فى التعامل مع المذكرات الشخصية للقادة والسياسيين والزعماء لاعتمادها مصدرا للتاريخ :
” هو التدقيق فى تفاصيلها، ونقدها من داخلها ومن خارجها، وقراءتها على ضوء قراءة مذكرات وشهادات أخرى لمعاصرين شاركوا الأحداث نفسها، وتبيُّن نقاط الاتفاق والاختلاف والإخفاء والتورية والتجاهل ، ناهيك عن ضرورة الرجوع إلى مصادر أخرى كالوثائق وضرورة الحوار مع المادة المنشورة فى المذكرات وفق القواعد المنهجية ” 3)
وأن ” المقالات ” عند المؤرخين أحد مصادر الدرجة الأولى للمادة التاريخية 4)
ويلفت النظر لأهمية التراكم التاريخى قائلا :
” تاريخنا حلقات مترابطة كل حلقة تؤدى إلى الأخرى وعلينا أن نعرف مواطن الضعف فى السلسلة ؛ عشان متتفكش مننا وذلك عن طريق العين الثاقبة التى تدرك دروس المراحل التاريخية .. حتى تؤدى مصر دورها القومى والخارجى دون أن تتعثر أقدامنا .. كل جيل يضيف مدماك فى حائط الصد الحضارى .
إن أعداء الوطن ينقبون حائط الوطن من أجل سرقة تاريخه ومن أجل هدم رموزه ”
ويرى ضرورة أن يكون التاريخ المصرى خط بيانى متصل
لأن أعداء الوطن ” عاوزينه خطوط منفصلة .. مفيش تراكم 5)
مؤكدا أن ثورة 1919م وثورة 1952م : ” حلقتين متصلتين متكاملتين من حلقات النضال الوطنى ؛ وثورة يوليو لم تكن لقيطة فى تاريخ مصر ومن ثم فلم يكن الوفد عقيما بحال من الأحوال … ولطالما أسهبت فى شرح أن الأوطان العظيمة لا تعرف معادلة ” اللقيط والعقيم ” فى مسيرتها التاريخية !! 6)
وأن تاريخ مصر حلقات متتابعة ومتصلة :
” مصر بحثت عن الاستقلال السياسى فى ثورة 1919م
مصر بحثت عن الاستقلال الاقتصادى فى ثورة 23 يوليو 1952م
مصر بحثت عن الاستقلال الثقافى فى ثورة 30 ونيو 2013م ؛ حيث تم محاربة السوس الذى ينخر فى ثقافة وروح مصر الحضارية وحماية مصر من الحرب الأهلية ” 7)
وينادى دوما إلى استخلاص دروس تاريخ مصر منذ المصريين القدماء بوجه عام , ثم الحقب الحديثة والمعاصرة بوجه خاص ومعرفة الأسباب الكامنة من وراء السلبيات وحالات الاضمحلال والانحطاط ورصد أسباب ومعالم النهوض وحالات البناء والتقدم ” 8)
وإيمانا من كاتبنا الكبير بأهمية حائط الصد التاريخى قام بتدريس مادة ” ماذا قدمت مصر للبشرية ؟ ” لطلاب الهندسة والصيدلة وإدارة الأعمال بجامعة هليوبولس لتحصينهم من آفة التطرف الطائفى والمذهبى مؤكدا للشباب الجامعى :
” أن مصر ليست المليون كيلو متر مربع !!
ولكن مصر ” الدور” الذى دعمت حركات التحرر الوطنى فى العالم وأول من اعترف بالصين .
مصر التى تستطيع أن تفتح أسواق أو تغلق أسواق .
مصر هى القوة الناعمة ” الحضارة المصرية القديمة , الكنيسة , الأزهر , الفنون والآداب ”
مصر التى تصنع الوجدان فى محيطها 9)
وأن أكبر مؤامرة تعرضت لها مصر فى تاريخها الحديث :
هو وأد المشروع ” تجربة محمد على فى 1840م , وتجربة جمال عبد الناصر فى 1967م ”
محذرا من الذين ينتقمون من تاريخ مصر بالطعن والتشويه فى أمثال ” صلاح الدين الأيوبى , أحمد عرابى , جمال عبد الناصر ” لأن ما بقى منهم فى وجدان الجماهير هو ” البطولة والرمز ” !! 10)
” لأن أعداء الوطن انتقلوا من التفتيت على مستوى الدين والطائفة والمذهب والجهة والمستوى الاجتماعى إلى مرحلة تمزيق التاريخ وبث الألغام فى مفاصل اتصال حلقاته ” 11)
وحول إشكالية المؤامرة ودورها فى صناعة التاريخ :
يقول : ” إن التاريخ لا تصنعه المؤامرة .. وإن كان لا يخلو منها ” 12)
ويفرق ببراعة بين حسابات البقالة وحسابات التاريخ قائلا :
” تعلمنا أن هناك فرقا بين حسابات المشاريع التجارية ومنها القطاعى ونصف الجملة والجملة وبين حسابات التاريخ .
لأن المكاسب فى الأولى وكذلك الخسائر تحسب بمعيار تعظيم الربح المادى , يعنى كم جنيها ربح الجنيه الأول ؟! وفى ذلك أيضا أن السمعة والاسم التجارى لهما أيضا ثمنهما وهلم جرا .
أما المكاسب فى حسابات التاريخ فهى تنصرف إلى ما هو معنوى فى الغالب ومنه أمور لا تقدر بمال !!
وفى هذا قد لا يفهم صاحب المنهج المعتمد على حسابات البقالة بالقطاعى أو نص الجملة أو الجملة معنى أن تقدم الشعوب تضحيات بآلاف الشهداء وأن تضع كل مواردها وطاقاتها فى مواجهة عدوان خارجى .
ويكون الأفضل عند تلك العينة من البشر هو القاعدة التى تقول : إذا تعرضت للاغتصاب ممن لا تستطيع مقاومته .. فاستمتع !! لأن مكسبك بالاستمتاع يفوق بالحتم خسارتك بفقد حياتك إذا أصررت على المقاومة ” 13)

 

وهو المناضل السياسى :
ابن ثورة يوليو 1952م .. الذى آمن بمبادئها من استقلال وطنى وعدالة اجتماعية وتكافؤ فرص وجيش قوى والذى يدافع عنها ضد الشانئين الذين يدعون أن الضباط الأحرار اختطفوا مصر قائلا :
” نعم خطفت مصر لتنال استقلالها وجلاء المحتل عنها، ولينال فقراؤها من العمال والفلاحين بعضاً من حقوقهم التى سلبت عنوة ، تارة باسم الدين وأخرى باسم السياسة .. فكان الحد الأدنى للأجور، وتحديد ساعات العمل عقب الثورة بأسبوعين ، وكان الإصلاح الزراعى الأول بعد أقل من خمسين يوماً.. وخطفت مصر لتبدأ خططها التنموية الشاملة التى شملت الزراعة والصناعة والتجارة والتعليم والصحة والرى ، وقبل هذا كله استهدفت الإنسان الذى لم يكن يلبس سوى الجلابيب المصبوغة بالنيلة على اللحم ، وكان متوسط عمره لا يتجاوز 35 إلى أربعين سنة ، وتأكل البلهارسيا والطفيليات كبده وأحشاءه .. وخطفت مصر لتبنى انتماءها لأمتها العربية وقارتها الأفريقية وعالمها الإسلامى وتقود حركة التحرر فى أرجاء المسكونة ، وخطفت مصر لتقدم الداعية الإسلامى الطبيب والمهندس والزراعى وعالم الاجتماع وعلم النفس ، ولتنشئ مدينة البعوث الإسلامية والمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية وإذاعة القرآن الكريم، ولتحقق العدل الاجتماعى الذى هو جوهر مقاصد الشريعة ، وليعلو شأن أحفاد أبى ذر فى مواجهة صلف وغنى الإخوان من سلالة من أرادوه مُلكاً عضوضاً يحتكر السلطة والثروة !! ” 14)
وشارك فى المعارضة السياسية فى حقبة السبعينات مشاركا فى التحركات الجماهيرية الواسعة قبل حرب 1973م .. ومشاركا فى انتفاضة الخبز 1977م ودفع الثمن غاليا حيث سجن لمدة عام ونصف تقريبا وفصل من عمله بالجامعة .
وكانت تهمته ” إلقاء المحاضرات والندوات التى تنتقد رئيس الجمهورية والإدعاء بعدم وجود ديمقراطية ” .
وفى عهد مبارك كان معارضا شرسا لسياسات الحزب الوطنى الحاكم عامة وخصوصا ” المنهج الاقتصادى للحزب ” الذى يقوم على أساس الرأسمالية المتوحشة .
فقد كتب سلسلة مقالات بصحيفة العربى الناصرى فى أوج فترة قوة جمال مبارك وجماعته ، تناولت فى تلك المقالات ظاهرة ما سميته آنذاك “حكم اليمين الفاشى الرأسمالى المنحط” ممثلاً فى الحزب الوطنى ، خاصة أمانة السياسات 15)
ورغم مناصرته الشديدة لثورة الشعب المصرى فى 30 يونيو 2013م ولكنه يطالب دائما بإفساح المجال للمعارضة الوطنية قائلا :
” اتركوا البخار يتصاعد ويتحول لطاقة تدير توربينات العقل المصرى ؛ وإلا لن يتحمل أى تحصين ما قد يحدثه البخار من إنفجار .. ليس كل ناقد أو معارض خائنا أو مغرضا أو منتظرا لمكسب ” 16)

وهو الصحفى الكبير :
الذى كتب مقالات عديدة بمجلة الطليعة والكاتب منذ بداية سبعينات القرن الماضى ثم شارك فى تأسيس جريدة الخليج الإماراتية وكان يكتب الافتتاحية وعمود يومى ويرأس قسمى الرأى والمراسلين .
ثم مديرا لمكتب ” صحيفة الخليج الإماراتية .. إحدى كبريات الصحف العربية ” بالقاهرة منذ 1985م .
ويكتب مقالا أسبوعيا بجريدتى ” الأهرام ” و ” المصرى اليوم ” يتناول خلالهما كل ما يهم الشأن المصرى والعربى ” سياسيا وثقافيا وتاريخيا وحياتيا وحضاريا ” ويمتاز أسلوبه بالسهل الممتنع الذى يناقش القضايا العميقة بأسلوب سهل سلس .
ويرى أن رسالة الصحافة : ” تكوين رأى عام مستنير وفاعل فى كل جوانب حياة الوطن .. يكفل للمجتمع أن يتنفس هواء نقيا صحيا على كل الأصعدة خاصة الفكرية والثقافية والسياسية ” 17)
وحفاظا على جلال مهنة الصحافة طالب نقابة الصحفيين المصرية بالقيام بواجباتها الأساسية وعلى رأسها ” إعادة تأهيل مئات الصحفيين المصابين بداء الأمية الهجائية والإملائية والنحوية والخبرية والثقافية والسياسية وأيضا الأخلاقية والعمل على ضبط الآداء المهنى ” 18)
وقد دفع كاتبنا الكبير ضريبة جرأته فى إبداء رأيه أكثر من مرة :
1- كتب مجموعة مقالات بصحيفة الخليج بعد تفجير مقر المارينز ببيروت 1983م فقامت السفارة الأمريكية بالإمارات بالاحتجاج رسميا وطلبت ترحيله وفصله من الجريدة حفاظا على العلاقات الأمريكية الإمارتية ؛ فخرجت مظاهرات طلبة الجامعات بالإمارات مساندة له
وقامت إتحادات الكتاب العربية بمساندته .
2- كتب مجموعة من المقالات بصحيفة الخليج الإماراتية ينتقد فيها الفكر الوهابى .. وتم مهاجمة مقر الصحيفة من قبل بعض المحتجين على ما جاء بالمقالات .. مما عرض حياته للخطر .
3- تم منعه من كتابة عموده بجريدة ” العربى ” الناصرى – رغم أنه من القيادات المؤسسة للحزب والجريدة – بعدما قام بمخالفة إجماع مجموعة من الناصريين على انتخاب شخص بذاته نقيبا .. فضلا عن حملات السباب والتشهير 19)
4- تم منعه من الكتابة بجريدة الأخبار المصرية فى ظل حكم الإخوان لمصر وذلك لنقده اللاذع لسياسات الحكم والجماعة آنذاك رغم أنه لم يكن يتقاضى مقابلا .
الهوامش :
1-مقال ” الرضا والسخط والزلط والغلط ” أحمد الجمال جريدة المصرى اليوم 14-10-2014م
2- مقال ” تعقيبات وتساؤلات ” أجمد الجمال جريدة المصرى اليوم 3-4-2019م
3- مقال ” زمار التاريخ.. والمذكرات الشخصية ” أحمد الجمال جريدة المصرى اليوم 17-02-2021
4- مقال ” قليل من التاريخ يصلح العقل ” أحمد الجمال جريدة المصرى اليوم 25-4-2018م
5- مقال ” فى معية حلمى سلام ” أحمد الجمال جريدة المصرى اليوم 3-4-2018م
6- لقاء تليفزيونى مع الأستاذ أحمد الجمال .. برنامج من القاهرة , قناة النيل للأخبار 21-7-2018م
7- مقال ” نداء لحزب الوفد من ناصرى مخضرم ” أحمد الجمال جريدة المصرى اليوم 8-9-2015م
8- لقاء تليفزيونى للأستاذ أحمد الجمال مع الإعلامى حمدى رزق برنامج نظرة على قناة صدى البلد بتاريخ 30-6-2020م
9- مقال ” الأولى بالاهتمام وبذل الجهد ” أحمد الجمال جريدة المصرى اليوم 21-10-2014م
10- لقاء تليفزيونى للأستاذ أحمد الجمال مع الإعلامية عزة مصطفى برنامج صالة التحرير قناة صدى البلد 30-12-2017م
11- المرجع السابق
12- مقال ” سؤال استنكارى ” أحمد الجمال جريدة المصرى اليوم 12-1-2016م
13- مقال ” بين البقالة والتاريخ ” أحمد الجمال جريدة المصرى اليوم 11-7-2017م
14- مقال ” التهاوي في منطق القرضاوي والمحلاوى ” أحمد الجمال جريدة المصرى اليوم 15-01-2013م
15- مقال ” وللكارثة بقية ” أحمد الجمال جريدة المصرى اليوم 26-02-2013م
16- مقال ” إلى سدنة النطام : تعلموا من المشهد الأول ” أحمد الجمال جريدة المصرى اليوم 23-2-2016م
17- مقال ” صحافة – صحفيون ورأسمال – رأسماليون ” أحمد الجمال جريدة المصرى اليوم 27-10-2015م
18- مقال ” كلام سيغضب الجماعة الصحفية ! ” أحمد الجمال جريدة المصرى اليوم 14-7-2015م
19- المرجع السابق

بواسطة
محمد حسينى الحلفاوي - مصر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق