من خواطري: يومين ونص

أنا باحب !.

كلمة كانت بداية حديث, وقرار كان متاخد سنين وسنين, إن مش حايتفتح الباب ده تانى, ومش حايدخل فى الحياة دى تانى ومش حايدخل فى حياة فيها احساس او التزام…
حياة لوحده او حياة بدون شريك..

كل واحد فى الدنيا دى بيمر بأحداث كتيرة فى حياته, والاحداث دى بتأثر وبتغير من طريقة تفكيره في الحياة, وكل ما الواحد بيكبر تجاربه بتحطه على طريق غير اللى كان فيه قبل كده.. والحكاية اللى كنت بأسمعها ان كان قرار صعب متاخد من زمان.. وبعَد واتغرب علشان يتبعد عن كل الضغوط والاحزان والحاجات اللى بتفكره بالأذية, واحداث الغدر والناس المصدوم منهم, ماكنش هروب ولكن كان قرار, واختار يبتدى بداية جديدة, من اول السطر, ويعيش في راحة وشرا دماغ زى ما بيقولوا, ويبنى حياته بإنه يرجع هو زى ما كان…

لكن مع الوقت والزمن وان القسمة محدش له يد فيها وان يظهر له شريك, هو ماكنش يصدق انه هو يكون تانى في حياته واعتبرها حورية او ملاك, ومن اول ما سمع صوتها وشافها قلبه كان بيدق تاني كأنه طفل من زمن هو كان نساه, وابتدت حياته مع كل كلمه وحرف, كأنه طريق بينور وهو ابتدى يعيشه تانى, افكار كتيرة جاية فى دماغه, افكار مليانه فرح وفى نفس الوقت قلق…

خوف بس الحنين والحب والعشق اللى هو فيه مهيمن على كل الاحاسيس بتاعة القلق والخوف, وبقى مستعد يدخل فى حياة تانية, لكنه لسه متكتف شوية وحكاويه كانت كأنى باسمع حكاية الف ليلة وليلة, من كلام بقى لى زمان ماسمعتوش, وكنت فاكره انه حب زمان مابقاش موجود, بس كنت طايرة وانا باسمع الحكاية, وباتمنى ان حكايته تبقى بسرعه حقيقة, وهو مستنى تكتيفته تفك علشان يقدر يكون فى لقاء.. والى لقاء بالحب والسعادة لاحلى إحساس..

بواسطة
منى حسن - مصر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق